عندما يصبح شهر رمضان فرصة للنصب من طرف بعض الجمعيات الفاسدة

بقلم : يوسف دانون

ونحن على ابواب هذا الشهر الفضيل, نحذر الناس المحسنين منهم من عدم ارسال تبرعاتهم وزكاتهم الى الحسابات المجهولة التي تنشط كل عام , خلال شهر رمضان الفضيل , حيث انها تروج لاعمال خير مزيفة , وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي , وتستهدف الاستيلاء على اموال المحسنين بدعوى عمل جمعوي خيري وغيره .

هاته الظاهرةالنكراء التي اعتدنا عليها كل شهر رمضان , تحت ذريعة حملات افطار الصائم ومساعدة الاسر المحتاجة, في لفتة ظاهرها انساني يجسد روح الاخاء والتكافل بين اطياف المجتمع عن طريق تحويل المساعدات المالية على ارقام حسابات مصرفية , وفي حقيقتها هي عمليات احتيال تتم عبر تطبيق التيك توك وغيره من التواصل الاجتماعي , بهدف النصب والاستيلاء على اموال المحسنين .

لهذا يجب التأكد من الجمعيات الخيرية الحقيقية المرخصة والمعنية بجمع التبرعات وضمان ايصالها الى مستحقيها من المحتاجين .
ومع بدء شهر رمضان الفضيل تكثر الصدقات من المحسنين بتبرعات سخية, لاعطائها الى المحتاجين , لكن ضعاف النفوس من بعض رؤساء الجمعيات , الذين يقومون بالاستيلاء على جزء كبير منها , وتزييف الحلات الانسانية , حيث يستغلون اقبال الكثيرين على العمل الخيري , ويقومون بالترويج لجمع التبرعات, من دون الحصول على اذن مسبق من الجهات المعنية , لتصبح عملية التبرع عشوائية ولا تصل الى مستحقيها.

تكثر موائد الرحمان ويكثر معها العديد من السهرات وليالي الملاح باثمنة باهضة بدعوى مساعدة المحتاجين وافطار الصائم ,وشراء لباس العيد للاطفال , مسرحية طال عرضها على مسامعنا ( هزلت ) .

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة