عودة داعش الى أوروبا.. كيف ستواجه ألمانيا التهديدات الإرهابية ؟

جدد اعتقال 7 أشخاص، يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، كانوا يخططون لتنفيذ عملية إرهابية في ولاية شمال الراين ويستفاليا غربي ألمانيا، المخاوف والتحذيرات بشأن التنظيمات المتطرفة داخل البلاد، فيما كشفت تصريحات رسمية عن تعزيز إجراءات المواجهة ضد تنظميات الإرهاب داخل البلاد.

ويقول رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، إن ‏الخلية المتهمة بالتخطيط للعملية الإرهابية، “تسللت مؤخرا إلى ألمانيا”، و”يبدو أنها دخلت إلى ألمانيا بتوجيه من تنظيم خراسان في أفغانستان، وما يثبت ذلك أنهم جميعهم من دول آسيا الوسطى، فهذا الترابط في الجنسيات يقول إن هناك خطة منظمة لعودة داعش إلى أوروبا”.

واتهم مكتب المدعي العام الألماني المشتبه بهم والمنحدرين من طاجيكستان وقيرغيزستان وتركمنستان، بتأسيس منظمة إرهابية في يونيو من عام 2022، والتخطيط لشن هجمات إرهابية.

وأوضح الادعاء العام، الجمعة، في مدينة كارلسروه، أن “الرجال السبعة الذين تم القبض عليهم، يواجهون اتهاما بتأسيس منظمة إرهابية في ألمانيا، وبأنهم كانوا نشطاء بها”.

وقال إن الهدف هو “القيام بهجمات وفقا لمفهوم تنظيم داعش”، مشيرا في بيان إلى أنه “قبل فترة قصيرة من بدء الحرب في أوكرانيا، سافر هؤلاء الرجال معا إلى ألمانيا وشكلوا تنظيما إرهابيا”.

ووفق وزيرة الداخلية الألمانية، تم إحباط 21 هجوما من متشددين دينيين في ألمانيا منذ عام 2000.

وأكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، الجمعة، على “ضرورة مواصلة الجهود من أجل تجفيف منابع مصادر تمويل الجماعات الإرهابية”.

ودعت فيزر إلى “اتخاذ إجراءات مستمرة من أجل تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية”.

وقالت لصحيفة “راينيشه بوست” اليومية، في حوار نشر الجمعة: “من الأهمية بمكان استمرار حرمان (الإرهاب الإسلاموي) من مصادره المالية وأسس عمله”.

وتابعت: “هذا هو بالضبط النهج الذي سنستمر في اتباعه. وبقيامنا بذلك، سنواصل ضمان تنسيق العمل بشكل وثيق من جانب السلطات الأمنية الاتحادية وسلطات الولاية، ومع شركائنا الأوروبيين، مثل هولندا”.
وكالات

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة