بروكسل : ذ. يوسف دانون
كل يوم يؤكد لي اننا اخطأنا التقدير حين تركنا كل معتوه ومعتوهة , ينشران بكامل الحرية مقاطع فيديو عل المباشر , حيث يتكلمون بكل ثقة ممكنة عن جوانب خاصة لاتمث للواقع بصلة , كل ما في الامر هو البحث عن الشهرة عبر التواصل الاجتماعي ( البوز ) , وبأي طريقة كانت , فبطلة مسرحيتنا الهزلية النكراء هي الملقبة بملكة الجمال كما يحلو لها تسمية نفسها, وهي عارضة ازياء وممثلة , لكنها بارعة في التمثيل عندما حاولت التقليل من شخصية اللاعب الدولي زياش , وذلك لمجرد لم يعر لها اي اعتبار ولا اهتمام ,لانه وبكل بساطة انسان محترم , يرفض التفاهة والتباهي الزائد .
فمهما حاول عشاق التفاهة والكذب واهل الضلال , كسر جهود الاعلام الجاد , ومهما حاولت بطلتنا تلطيخ صورة رجل محترم ذو اخلاق عالية , ادى البلاء الحسن من اجل الرياضة المغربية ,ورفع مع اصدقائه راية البلاد عاليا وعلى المستوى العالمي .
يحاولون بعض المكروبات رسم صور غير حقيقية لمن لا يهتم لشأنهم ولعالمهم التافه, من اجل كسب عطف الناس وخاصة التافهون مثلهم , حيث اتت الممثلةالموقرة ملكة الجمال المسخرة , لتنفث الجهل بكل وقاحة وصلافة ,يتوجهون الى عشاقهم من المتابعين المراهقين, وينطلقون في نشر الاشاعات ومنح جرعات قوة للمعلومات الخاطئة , حبا في الظهور في زمن صارت فيه التفاهة شعار الحياة .
جاهلة منحوها وللاسف الشديد صفة لا تستحقها , وها نحن نجني ويلات ترك هاته الفئة الحقيرة تتوجه للجمهور الواسع , لتضربنا جميعا بلا هوادة , ونشر افكار غير حقيقية مستعينة بالكذب والبهتان ضد من ادخل الفرحة مع اصدقائه بيوت المغاربة في صنع الحذث العالمي بقطر , وهنا اتحذث عن كأس العالم واسود الاطلس .
ويبقى السؤال يطرح نفسه ? ماذا قدمت هاته المعتوهة للوطن ? لكي تصنع لنفسها مكانا بين الابطال الحقيقيين الذين صنعوا تاريخ كرة القدم العربية الحذيثة .
(سيري ابنتي حشمي على عرضك )