فشل فلاديمير بوتين في القضاء على “فاغنر” بعد تمردهم

طرح الإحراج الكبير الذي تسبب به زعيم مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، للقيادة الروسية وعلى رأسها الرئيس فلاديمير بوتين، العديد من التساؤلات بشأن الطريقة التي تعاطى به الأخير مع التمرد الوجيز الذي نفذته المجموعة، خاصة أن بريغوجين استمر في التجول في روسيا بعدها من دون عقاب.

ووجد فلاديمير بوتين نفسه في موقف صعب، بعد فشله في القضاء على “فاغنر” بعد تمردهم، وأثار رد فعله حيرة الكثيرين، إذ لم يواجه عناصر المجموعة ولا زعيمها أي عقوبة، بل على العكس سُمح لمقاتليها، الذين هم أساسا من المرتزقة ومن خرجوا من السجون، بتوقيع عقود مع وزارة الدفاع الروسية.

أما موقف بوتين من بريغوجين فهو الأكثر غرابة، فرغم أن موقع زعيم فاغنر لا يزال غير مؤكد، لكن سُمح له بالذهاب إلى بيلاروسيا المجاورة، التي قال رئيسها أليكسندر لوكاشينكو لاحقا إنه ليس هناك، فيما ذكرت تقارير أنه لا يزال في سان بطرسبرغ الروسية.

وكالات

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة