لم يدم استبشار موظفي مجموعة العمران بتعيين رئيس جديد في شخص حسني الغزاوي خيرا لوقت طويل بوضع حد للمحسوبية والزبونية.
وتفيد مصادر خاصة أن العزاوي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم 19 ماي 2023، رئيسا للإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران، أوكل محاميا بهيئة فاس للدفاع على العمران أمام المحاكم بـ”أتعاب خيالية لم يسبق لأي محامي في العمران أن تقاضها باستثناء البعض الذين جاؤوا هم أيضا عن طريق المحسوبية”، تقول المصادر التي أشارت إلى المحامي الجديد كان يدافع على وكالة تهيئة أبي رقراق وهو صهر المدير العام السابق لوكالة تهيئة أبي رقراق”. كما كشفت المصادر أن المحامي، وهو أستاذ جامعي أيضا، يتولى الدفاع على وكالة تهيئة أبي رقراق في ملف خاص بنزع الملكية ضد شركة العمران-الرباط، والملف ما يزال رائجا أمام القضاء”.
والغريب، تقول المصادر، إن المدير العام للعمران-الرباط “بدأ يسحب ملفات قضايا من محامين كانوا يدافعون لسنوات عن العمران، ويكلف المحامي المفروض من طرف الرئيس الجديد”.