فضيحة الكفاءات بالقنصلية المغربية ببروكسيل و معانات الأمهات العازبات مع بعض الموظفات

الاسبوع الماضي اتجهت ام عازبة مغربية إلى القنصلية العامة المغربية من أجل تسجيل ابنتها الرضيعة بعد معاناة مع الحجز للموعد عبر الموقع المخصص للمواعي الذي أنشأتها وزارة الخارجية المغربية في فترة كورونا ،والذي اعتبرته الجالية أنه لايرقى إلى مستوى الطلعات في تسهيل المساطر الإدارية وخصوصا إجبارية تحميل وثائق لإثبات الملف المطلوب و يشوبه عدة تناقضات كثيرة لانه في بعض الأحيان يطلب من المواطن وثائق لا يملكها و هي التي اصلا طلب الموعد من أجل استخراجها ناهيك عن كبار السن الذين لا يتقنون التكنولوجيا و هناك من يستغرب من هذه الطريقة الغريبة و من اقترح منهم لماذا لا تتعامل الإدارة القنصلية بالمثل و تحميل الوثيقة المطلوبة بعد معالجتها و إرسالها للمواطن عبر البريد الإلكتروني بدل معانات التنقل

كما وقع للأم العزباء حين دخلت مصلحة الحالة المدنية لتسجيل ابنتها التي تحمل اسمها و التي تعتبر الابنة مجهولة الاب في نظر القانون المغربي غير أن حالة الام العازبة حالة خاصة هي متزوجة شرعا بالفتحة و الاب يرفض تسجيلها لكونه اصلا متزوج رسميا بزوجة أخرى و هو ما لا يسمح به القانو البلجيكي في تعدد الزوجات و هي بالنسبة له زوجته التانية شرعا .

لكن القانون المدني لا يعترف بالزواج العرفي أو الشرعي و بالتالي يحق للأم العازبة حسب القانون المغربي تسجيل اولاد و بنات الام المغربية حسب مدونة الاسرة المعمول بها .

وتتفاجئ الام العازبة بمطالبتها بالحالة المدنية و التي لا يمكن استخراجها كام لان حسب القانون المغربي الحالة المدنية يستخرجها الزوج من بلد ولادته أو ازدياده في حالة زواج و ليس للزوجة الحق في استخراجها .

و بعد البحث تفاجات بانها مطالبة بوثائق لا علاقة بحالتها و حالة ابنتها .

رغم تأكيد الموعد بعد إختيار الحالة المطابقة لها و تحميل الوثائق من المفترض أن تعتبر كاملة و تستوفي الشروط الكاملة و موافقة اعطائها الموعد الا وملفها كامل

لتتفاجئ بالمعاملة السيئة و احتقارها من بعض الموظفات و نظرة احتقار وتعالي لكننا ام عازبة .

وحسب شهود عيان كانت الرضيعة تبكي طوال الوقت بسبب الجوع و طول الانتظار لازيد من ساعة يوم الجمعة الماضي .

وقال احد الشهود بأن الام العازبة تلقت معاملة غير لائقة تفتقر لكل معالم الإنسانية تجاه الرضيعة رغم توفرها لجميع الوثائق المطلوبة بعد مراجعتها من البعض .

لكن إحدى الموظفات التي تفتقر لتكوين في المجال تطالبها بوثائق تتعلق بالمتزوجات

وبعد مراجعة الموقع تفاجئنا بأن الوثائق المطلوبة جد بسيطة بالنسبة لامهات العازبات لتسجيل أبنائها و من بين الوثائق :

البطاقة الوطنية المغربية

البطاقة الإقامة اذا توفرت

شهادة السكن مع إظهار الحالة العائلية للأم

شهادة الميلاد النسخة الكاملة للأم

وشهادة الميلاد البلجيكية للأبناء ا الاولاد

و من يتحمل المسؤولية في هذا الاستهتار في حق الأمهات العزبات بالقنصلية المغربية ببروكسيل؟؟

من يحمي الأمهات العازبات اللواتي يتعرضن للأهانة من طرف موظفات ينصبن أنفسهن قضاة يحكمن بنظرة دينية أو احتقارية تجاه مغربيات ذنبهم انهن أمهات عازبات؟؟؟

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة