أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية بأنه قد تم فتح تحقيق في مزاعم ضغط نادي “باريس سان جيرمان” على باسكال فيريه رئيس التحرير السابق لـ”فرانس فوتبول”، من أجل منح الكرة الذهبية لليونيل ميسي في 2021.
وتوج ميسي بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” سنويا لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، في العام 2021 للمرة السابعة في مسيرته، وذلك عندما كان النجم الأرجنتيني يدافع عن ألوان النادي الباريسي.
وحينها تفوق ميسي على النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي كأن يتألق في صفوف بايرن ميونيخ الألماني.
وقالت صحيفة “لوموند” في تقرير لها: “هناك تحقيق قضائي جار بشأن ممارسة نادي باريس سان جيرمان نشاطات بهدف الترويج لحصول ميسي على الجائزة في 2021”.
ووفق التحقيق، تلقى باسكال فيريه بين عامي 2020 و2021، دعوات من سان جيرمان لحضور مباريات كبرى في قاعة كبار الزوار في ملعب “حديقة الأمراء في باريس”، بالإضافة إلى رحلة مدفوعة التكاليف إلى الدوحة”.
وبحسب التقرير، فقد جرى تقديم كل هذه الهدايا لرئيس تحرير مجلة “فرانس فوتبول” حينها بهدف الضغط لكي يتوج ميسي بالكرة الذهبية، علما بأن باسكال فيريه يشغل الآن منصب المدير الإعلامي للفريق الباريسي.
وكان ميسي قد لعب في صفوف باريس سان جيرمان خلال موسمي 2021/2022 و2022/2023، قبل أن يرحل في الصيف الماضي عقب انتهاء عقده صوب إنتر ميامي الأمريكي.
جدير بالذكر أن ميسي توج نهاية العام الماضي بالكرة الذهبية الثامنة القياسية في مسيرته وذلك بعد قيادته منتخب الأرجنتين للفوز بلقب مونديال “قطر 2022”.