فضيحة تردي ظروف إقامة الصحفيين بساحل العاج تصل إلى البرلمان

على خلفية الضروف الصعبة التي يمر منها 65 صحفيا وتقنيا متوجدون بالكوت ديفوار لتغطية فعاليات كأس إفريقيا للأمم، وجه النائب النائب البرلماني حسن أومريبط، عن الفريق التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابية الى المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل يتعلق بالوضعية غير سليمة التي يعيش على وقعها بعض أعضاء البعثة الصحفية المعتمَدة المرافِقة للمنتخب الوطني إلى الكوت ديفوار لتغطية مباريات هذا الأخير. حيث كشف عن حقائق صادمة تتمثل في تقسيمُ استفادة مكونات الوفد الصحفي من الإيواء إلى فئتين، دون الاعتماد على معايير واضحة وعقلانية وشفافة.

وأكد أومريبط، في معرض سؤاله، “على أن هناك فئة محظوظة استفردت بالإيواء في فندق ذي مواصفات عالية وفي موقع متميز، وفي المقابل كان مصير 65 صحفيا وتقنيا هو المبيت في غرف ضيقة ومُفتقرة للتهوية ومكتظة، فمكان إقامتهم لا تتوفر فيه أدنى شروط الكرامة الإنسانية، فهو بعيد عن المدينة، وتحيط به الأدغال، وغير مصنف، وحتى التغذية رديئة جدا، عبارة عن “سندويشات”، يتم الحصول عليها في سطح الفندق بعد المنافسة الشديدة والمشاحنات مع باقي المقيمين، وهو الوضع الذي لا يشرف بتاتاً وطننا العزيز ولا يرقى إلى قيمة العمل الجبار الذي يقوم به الصحفيون الرياضيون”

ودعا النائب أومريبط في نفس السياق الوزير الوصي للكشف عن التدابير التي سيقوم بها للكشف عن الأسباب الكامنة وراء هذه الوضعية؟ متسائلا عن الإجراءات والتدابير التي سيتخدها لمعالجة مشكل الإيواء والتغذية والنقل الذي تعاني منه بعض مكونات البعثة المعتمدة لتغطية مباريات الفريق الوطني بساحل العاج؟

المستقل

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة