فوازير حزب الاستقلال..صفقة الزومي و النعم و سعود في تشويه الحزب “الحلقة 3”

بقلم : ذ. محمد الحداد/فرنسا

كواليس التمرد السياسي وعلاقة كل من النعم ميارة و محمد سعود، و دخول القيادية الزومي خديجة على الخط و المصالح  المشتركة بين الأطراف الثلاثة .

بدأت تتوسع رقعة الخلافات داخل حزب الإستقلال من جهة متباينة جراء خلفية

خروج بعض المواقع  تقول  بأن النعم ميارة  أحس بالإقصاء من المفاوضات بين التيارين الكبيرين داخل الحزب، وبأنه هو “مهندس التصالح”. حين لم يكترث أحد بهذه النكتة السياسية “الحامْضة”، دفع ميارة، غريمه في اللجنة التنفيذية محمد سعود للتأثير على أشرف أبرون للترشح لرئاسة اللجنة التحضيرية. وكانت الخطة هي أن ذلك سيخلق توترا داخل القاعة لأن مرشح اللجنة التنفيذية هو عبد الجبار الراشدي، ليتدخل بعدها ميارة ويطلب من أبرون أن يسحب ترشيحه ويصبح ميارة “منقذا” للمجلس الوطني من السقوط في حالة غليان. الدليل هو أن البعض سمعوا أبرون يصرخ أن الشخص الوحيد الذي سيثنيه عن تشبته  بالترشح (رغم فوات الأوان) .

بعد فشل خطة الهروب وتغيير قواعد اللعبة، بدأت لعبة التمظهر بوجود أزمة داخل الحزب وانشاق و خلافات ، كمحاولة جديدة و الأخيرة،  لعلها تؤتي أكلها المأمول في التأثير على روح المناضلين، وعن توقيتها الزمني كتوظيف سياسي لتغيير بوصلة طريق إلى المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب.

السمكة الانقليس (محمد سعود) بدأ يحرق اليابس و الأخضر و استعمال كل أوراقه و إستغلال جميع أصدقائه المقربين من بينهم صاحب موقع اشكاين للاعلامي الاستقلالي، في تغطية جميع المقالات والأحداث و التي تتعلق بتشويه الحزب وكذالك صورة القيادي نورالين مضيان رجل المواقف السياسية و التدخلات النارية في المشهد السياسي بالمغرب.

كما قام أصحاب الحملات الإعلامية بدفع جمعية حقوقية المغربية للتنديد و إقحام برلمانية جهوبة ببلجيكا، السيدة فيرونيك لوفرونك، في قضية المنصوري حيث أعلنت تضامنها معها على خلفية ما وصفت بـ” الفضيحة الأخلاقية والقانونية”.

وقالت لوفرونك زوجة لطفي شلباط المحاسب ببروكسل و صديق المقرب لمحمد سعود الذي دفعها للخروج و التضامن مع المنصوري لجعل القضية(قضية رأي عام) بتغريدة على حسابها على “تويتر والفايسبوك”، “إنني أشعر بالقلق إزاء قضية رفيعة المنصوري”، مضيفة “لقد وقعت السياسية والمنتخبة المغربية رفيعة المنصوري ضحية لتحرشات جنسية وكراهية للنساء منذ أشهر من رجل يتمتع بصلاحيات كبيرة، رئيس فريق حزبه بمجلس النواب ورئيس الأغلبية الحكومية بالمجلس ذاته”.

حلقة اليوم من الفوازير الرمضانية، ربط خيوط لوبيات الضغط و الكشف عن المستور، و المفاجئ العجيب و الغريب خروج القيادية خديجة الزومي رئيسة منظمة المرأة الإستقلالية التي أفرغت المنظمة من جميع المناضلات الاستقلاليات أصحاب الفكر والمواقف ( دكاترة و مبدعين و مثقفين من النساء الاستقلاليات) .

خرجت الزومي ببيان شخصي و بإسمها بعيدا عن أعضاء المكتب السياسي للمنظمة و توريط باقي الأعضاء ببلاغ فردي تضامني مع رفيعة المنصوري بعد صمت لوقت طويل الا بعد إلحاح من “موقع إلكتروني” “الذي يعتبر وجهة إعلامية للثلاتي..” و دفع بها للخروج وكسر صمتها، (خطة محبوكة).

و يبقى السؤال المطروح : أين كانت خديجة الزومي في المشاكل و القضايا السابقة بين رفيعة و سعود العدو و الصديق الحالي ، و لماذا لم تصدر أي بيان أو بلاع تضامني مع رفيعة المنصوري في دالك الوقت ؟

لماذا في الوقت الحالي بالذات،  لم تكن حيادية مثل السابق عندما سئلت عن المشكل بين رفيعة المنصوري و محمد سعود (السمكة الانقليس) عندما قررت رفيعة المنصوري برفع دعوى قضائية بتهمة  التشهير بالسمكة حسب المصادر، و كان جوابها انداك (هذه مشكلة داخلية للحزب بين المناضلين), و لماذا تريد الزومي  استعمال المنظمة لأغراض سياسية شخصية؟ في غاية الإنتهازية و تصفية الحسابات.

ربط الخيوط( اللعبة)

-الهدف الأول من خروج الزومي و البرلمانية البلجيكية صديقة محمد سعود و الاعلامي سابق الذكر و الجمعية الحقوقية المغربية، هو هو تحويل أنظار المتابعين الاستقلاليين من مشكل داخلي للحزب الى مشكل الرأي العام و التشويش على القضاء و في نفس الوقت آلهاء المناضلين عن المشكل الذي أفاظ الكأس بصفعة يوسف أبطوي للبرلماني منصف الطوب عن تطوان، الذي قدم شكاية الاعتداء والضرب و المس بكرامته ضد يوسف أبطوي و محمد سعود الدي دفعه و حرض عليه.حيث بتته جميع المواقع الالكترونيه و اليوتوب مقتطفات فيديو يوثق ” الصفع “.

و يبقى السؤال المحير و الغامض، من دفع الزومي الى الخروج ببيان استنكاري شديد اللهجة بعد مدة و بدون أي اجتماع للمكتب السياسي للمنظمة؟

حسب مصادر، أن (النعمة الميارة)  هو من ارغمها و من ضغط عليها و بطواعية منها و هي معروفة بإستغلال فرص الريع من اجل تحقيق مكاسب نقابية و برلمانية في نفس الوقت و الصفقة كانت بتمرير حليمة الزومي في لائحة مكتب النقابة للتمهيد الطريق لها لمجلس المستشارين بالكوطة (الريع) بمعية ميارة و تزكية منه.

و مع دلك يبقى ميارة النعم  تلميذا مجتهدا في تطبيق خطة السمكة الانقليس  و تبقى هده الخطط مستوحاة من المؤتمر 16 السابق للحزب الدي كان فيه الصراع بين عبد الواحد الفاسي و حميد شباط مع تغيير اللاعبين في المؤتمر 18 للاعبين من المنتخب الرديف .

يتبع..

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة