قال فيرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، إن تنظيم كأس العالم في 3 دول، وقارتين، يطمح بالأساس إلى جعل هذه النسخة خالدة في الذاكرة طويلا.
وأضاف أن نسخة كأس العالم 2030 ستدخل التاريخ ليس فقط باعتبارها الأفضل على الإطلاق، بل أيضا باعتبارها البطولة التي وضعت معايير جديدة لمستقبل اللعبة، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستتذكرها الأجيال القادمة.
وتابع بالقول “في عالم يشهد تغيرا سريعا وعميقا، لا يمكن أن تتخلف كرة القدم عن الركب. يجب أن تحتفظ بجوهرها، ولكن يجب أن تتكيف مع التغيير والتطور والابتكار، خاصة من الناحية البيئية. لذلك ستجمع بطولة كأس العالم 2030 بين ذاكرة المنافسة والتجديد والابتكار في المستقبل، هذا هو التحدي الذي نواجهه”.
من جانبه، قال فرناندو سانز، عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أن إسبانيا “تمضي اليوم يدا في يد مع بلدين جارين نريد أن ننظم معهما كأس عالم متعدد الأجيال، لأننا نطمح إلى استشراف المستقبل بكأس عالم فريدة من نوعها”.
وأوضح أن منافسات كأس العالم 2030 التي ستقام على ملاعب حديثة وفريدة من نوعها في البلدان الثلاث، ستوفر أفضل الظروف للفرق المشاركة وأيضا للجمهور الذي يبحث دائما عن التميز.
وتابع السيد سانز قائلا “ستعيش الفرق والمشجعون تجربة فريدة في المغرب والبرتغال وإسبانيا. إن ثقافتنا، كرم ضيافتنا وبنيتنا التحتية الحديثة وأشكالنا التنظيمية المبتكرة ستجعل من بطولة كأس العالم 2030 حدثا فارقا في تنظيم الأحداث الرياضية”.
وتميز حفل الإعلان عن الشعار الرسمي الخاص بملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة بطولة كأس العالم 2030، الذي يحمل عبارة “يالا فاموس 2030″، أيضا بتقديم الركائز والشعار اللفظي الخاصين بالملف الثلاثي، إلى جانب الموقع الإلكتروني والفيديو الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي.