مغرب العالم/ لندن
عائشة اللص نائبة من أصول مغربية تشغل منصب نائب رئيس مجلس البلدي ويس منيستر ، و أول مستشارة من أصول مغربية من الجيل الثاني من المهاجرين،
عائشة اللص، عضوة حزب العمال، هي أول بريطانية من أصل مغربي يتم انتخابها لعضوية مجلس مدينة وستمنستر، الذي يعتبره المغاربة في إنجلترا مصدر إلهام للأجيال الصاعدة.
تنحدر عائشة من الجيل الثاني من المهاجرين، وتمتلك 20 عامًا من الخبرة القوية في الحكم المحلي والسياسة المحلية والعمل المجتمعي. وبفضل مثابرتها والتزامها الثابت بالقضايا الاجتماعية والإنسانية، تمكنت هذه المواطنة من مدينة العرائش من تسلق المراتب ومتابعة حلمها حتى النهاية. أكسبها تصميمها وجهودها المتواصلة فرصة انتخابها ممثلة لدائرة تشيرش ستريت وارد في عام 2016 بحصولها على 2174 صوتًا مقابل 512 لمنافسها المحافظ. وحصلت على ثقة 70% من الناخبين، وهو ما يمثل انتصاراً واضحاً يشهد على شعبيتها المحلية.
إلا أن هذا الفوز يشكل مسؤولية ثقيلة على عائشة، مطالبة بمضاعفة جهودها من أجل الارتقاء إلى مستوى تطلعات ناخبيها والمضي قدما في مسيرتها السياسية دون نسيان الأمل الذي زرعته الجالية المغربية في تمثيلها. إن الإنجاز الذي حققته في الانتخابات البلدية هو أيضا مصدر فخر للنساء المغربيات، وخاصة نساء الشتات. وبحسب رأي هذه المحترفة السابقة في عالم المسرح، والتي تقول إنها فخورة بأصولها المغربية، فإن الاحتفال باليوم العالمي لـ 8 مارس يعد فرصة لتقييم وضع المرأة، والاحتفاء بإنجازاتها، والتعرف على مكانتها. مشاكلها والاعتراف بمساهماتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية القيمة دون إغفال دورها الرئيسي في الأسرة. وفيما يتعلق بوضع المرأة المغربية، ترى عائشة ليس، التي وصلت إلى إنجلترا في سن التاسعة، أنه لا يزال هناك طريق يجب قطعه لتحقيق الأهداف المنتظرة من حيث التكافؤ والمساواة بين الجنسين. وأكدت أن المرأة المغربية تحتاج إلى الدعم والوسائل اللازمة حتى تتمكن من تحقيق طموحاتها، والازدهار، والتعبير عن أفكارها، والتغلب على العقبات، والمساهمة في تأثير المملكة.
وتبقى عائشة نمودج للمرأة المغربية الطموحة و ارطباتها بأصولها المغربية
إلى تحقيق طموحاتها و طموحات ساكنة سورش ستريت،
و من بين اهدافها هو الدفاع عن دعم الاقتصاد المحلي، و الفئات الهشة ، وتعزيز أمن السكان، وحماية البيئة….