تم تسليط الضوء على السياسات القطاعية للمغرب، وذلك خلال لقاء مناقشة في إطار “الملتقى الدبلوماسي” الذي خصص للتعريف بمضمونها لدى السلك الدبلوماسي المعتمد بالمغرب.
وخلال هذا اللقاء، الذي نظمته المؤسسة الدبلوماسية، أكد رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم عبد العزيز الدرويش، على أهمية تبادل الخبرات والانفتاح على التجارب الدولية لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وبعد أن قدم لمحة عامة عن تطور اللامركزية في المغرب، أشاد الدرويش بالبرامج المنجزة من قبل مجموع العمالات والأقاليم، لاسيما بناء الطرق وإحداث مراكز مخصصة للتكفل بالنساء والأطفال في وضعية صعبة.
كما أشار إلى الاحتياجات الاجتماعية العديدة للمواطنين، منوها بتعبئة رؤساء مجالس العمالات والأقاليم من أجل وضع برامج لمكافحة الهشاشة والفقر.
من جهته، أوضح رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، أن هذا اللقاء يهدف إلى تعريف السفراء المعتمدين بالمغرب والمنظمات الدولية، بمهام وأساليب عمل الجماعات الترابية في إطار تدبيرها للشأن العام.
من جهتها، أكدت سفيرة رومانيا بالمغرب، ماريا سيوبانو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء شكل فرصة للتعرف على الخطوات التي قطعها المغرب في مجال اللامركزية والجهوية.
بدوره، أعرب سفير بوروندي، نيستور بانكوموكونزي، عن إعجابه بزخم الانخراط في تنمية المملكة، مشيدا بالتجربة المغربية في مجال السياسات القطاعية التي يمكن أن تشكل نموذجا يحتذى به بالنسبة للعديد من البلدان الإفريقية.
وشكل هذا اللقاء فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف البلدان الحاضرة في مجال اللامركزية.