أعلنت الشركة الوطنية للخطوط الملكية المغربية، اليوم الثلاثاء، إطلاق “Morocco Smiles to You”، وهي حملة دولية تروم الترويج للوجهات المغربية، التي تربطها الشركة بأسواقها الرئيسية في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا.
وذكرت الشركة الوطنية، في بلاغ لها، أن هذه الحملة، التي تم إطلاقها عشية صيف 2023، تحظى بمتابعة إعلامية هامة مؤداة عليها، تواكب وضع برنامج جوي مكثف استعدادا لموسم صيفي استثنائي، يربط المغرب بأكثر من 90 وجهة.
وأوضح المصدر ذاته أن المفهوم الإبداعي لـ “Morocco Smiles to You” يتجلى في عشر صور، تميط اللثام عن التنوع الطبيعي والثقافي والإنساني بالمغرب، يكرس لامبالات للجالية المغربية التي ترذف الدموع والحسرة.
بالفعل استعدادات ل Ram و استغلال توافد الجالية المغربية الى المغرب لربط صلة الرحم مع ذويهم، و احتكارها ورفعها لأسعار التذاكر، غير مراعية للظروف الإقتصادية والاجتماعية والأزمات التي تمر بها الجالية، و عبئ أسعار التذاكر التي بلغت مع مطلع الصيف إلى أكثر من الضعف ..علما بأن معظم العائلات لا يقل عدد أفرادها عن أربعة أشخاص أو اكثر، فعلا تكريس حقيقي استثنائي، في تجديد روابط القرب مع المسافرين في جميع أنحاء العالم. وتعد الشركة زبائنها بلحظات فريدة من نوعها في المغرب، وعيش تجربة لا تنسى، أكثر من مجرد لحظة عابرة.
وقال الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، إن الأمر يتعلق بـ رسالة قوية تبعثها الخطوط الملكية المغربية إلى العالم، مستفيدة من الصورة الإيجابية التي عززها أداء أسود الأطلس في كأس العالم. ومع حملة “Morocco Smiles to You”، نظهر وجه شعب مبتسم، غني بقيمه الأصيلة: الانفتاح، الضيافة، الكرم، التسامح… حاملة علم المغرب في مجال النقل الجوي، الخطوط الملكية المغربية هي أيضا الضامن لهذه القيم التي يعد المغاربة جميعهم سفراء لها عبر العالم.
السفراء الحقيقيين هم الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي ترسخ لدى الأوروبين الصورة الحقيقة والايجابية للمغرب، أما الخطوط تعكس هاته الصورة باستغلال الجالية في رفع أسعار التذاكر، غير مبالية بالازمات الاقتصادية والاجتماعية التي يمرون بها.
الجالية المغربية المقيمة بالخارج رافعة أساسية للتنمية الوطنية فاعل اقتصادي و سياحي ومستثمر في الترويج لصورة المغرب.
مقاربة الخطوط الملكية المغربية تهدف الوصول إلى أكبر عدد من الزبائن، باعتمدها على حملة قوية بزاوية 360 درجة، مع تغليب الوسائط الديناميكية، وشاشات العرض الكبيرة، والفيديو والشاشات الرقمية، للوصول إلى الفئات المستهدفة، في مراكز المدن، ووسائل النقل العمومي (القطارات، الحافلات، الطرامواي، المحطات…) ومراكز التسوق وغيرها، فضلا عن نشرها على نطاق واسع عبر الشبكات الاجتماعية، من خلال تنشيط المحتوى والتفاعل مع مستخدمي الإنترنت.
مقاربة استثنائية..تستثني الجالية المغربية.