تم بالعاصمة مكسيكو، تسليط الضوء على الفرص والمؤهلات الاقتصادية التي يوفرها المغرب للمقاولات والمستثمرين الأجانب.
وخلال لقاء نظمته سفارة المغرب بالمكسيك مساء أمس الاثنين، استعرض سفير المملكة، عبد الفتاح اللبار، أمام حوالي ثلاثين مستثمرة وسيدة أعمال مكسيكية، المقومات الاقتصادية والبنيات التحتية التي تزخر بها المملكة والتي تجعلها من أهم الوجهات الاستثمارية، خاصة بإفريقيا والعالم العربي.
وأبرز السيد اللبار، في كلمة بالمناسبة، أن المغرب، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، انخرط في العديد من الإصلاحات الهيكلية التي مكنته من تحقيق تقدم كبير في مختلف المجالات، وهو ما ساهم في تعزيز جاذبيته للاستثمار على المستويين القاري والدولي.
وأضاف الدبلوماسي أن المغرب يعد بوابة طبيعية للأعمال نحو إفريقيا والعالم العربي وأيضا أوروبا، بالنظر إلى موقعه الجغرافي الاستراتيجي وكذا استراتيجياته الاقتصادية الداعمة الاستثمار.
وتطرق، في هذا الصدد، إلى تطور البنية التحتية، ولا سيما الطرق والموانئ والمطارات، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط الذي يعتبر من أهم المعابر البحرية في المنطقة.
بدورهن، أعربت سيدات الأعمال المكسيكيات اللائي من المرتقب أن يقمن بزيارة للمملكة، عن استعدادهن لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في المغرب، والاستفادة من التطور المحرز في عدة قطاعات استراتيجية، مثل الطاقات المتجددة والسياحة والصناعات الغذائية والصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
كما أشدن بمناخ الأعمال بالمملكة، التي توفر فرصا مهمة للشركات الراغبة في التوسع خارج الحدود، فضلا عن خصوصيتها الثقافية والمجتمعية التي تجعلها وجهة مثالية للعمل والعيش.
وشكل هذا اللقاء أيضا، فرصة لاستعراض تطور العلاقات المغربية المكسيكية، وإمكانات التعاون متعدد المجالات بين البلدين.