ماتقيش ولدي في قلب فضيحة سفير مغربي سابق متورط في الاستغلال الجنسي للقاصرات


منظمة “ماتقيش ولدي”، إ تتابع قضية تورط سفير مغربي سابق في الاستغلال الجنسي لفتيات قاصرات وجرهن للدعارة مقابل المال وتصويرهن.

وفي بلاغ لها جاء:  “من يدري ما كان يفعل بصورهن متنافيا مع مسؤولياته وأخلاقيات عمله كدبلوماسي مغربي وسفير سابق وجب عليه تمثيل وطنه أحسن تمثيل عوض تلطيخ سمعته وصورة وطنه”.

وجددت منظمة “ماتقيش ولدي” ضمن البلاغ ذاته، دعوتها لتشديد الاحكام على كل من سولت له نفسه المس بالأطفال و القاصرين واستغلالهم جنسيا حتى يكون عبرة لكل مغتصب متخفي.

قصة فضيحة السفير
افتضح أمر السفير المغربي السابق، البالغ من العمر 85 سنة، بعدما فقدانه لهاتفه النقال، والذي عُثر عليه يباع في سوق بالرباط، حيث رفض البائع إرجاع الهاتف إلى السفير، ما دفع بهذا الأخير إلى وضع شكاية لدى السلطات الأمنية.
وأسفر التحقيقات الأمنية إلى كون البائع قد حصل على الهاتف من فتاة قاصر، اتهمها السفير بسرقته منه، والتي أكدت خلال الاستماع إليها أن السفير السابق كان يستغلها جنسيا رفقة فتيات أخريات ويقوم بتصويرهن في أوضاع جنسية.

إثر ذلك قررت قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط متابعة السفير السابق في حالة سراح بتهم الاتجار بالبشر واغتصاب قاصرات وتصويرهن.

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة