مبادرة منظمة” ايغاد ” لتسوية النزاع في السودان

الهيئة الحكومية للتنمية (IGAD) هي منظمة شبه إقليمية في أفريقيا مقرها دولة جيبوتي، تأسست في عام 1996 فحلت محل السلطة الحكومية الدولية للإنماء والتصحر (IGADD) التي أنشئت عام 1986، وكان إنشاء السلطة الحكومية عام 1986 هدفه مقاومة الجفاف والتصحر الذي كانت تعاني منه عدد من الدول الأفريقية مثل: جيبوتي ، السودان ، الصومال ، كينيا ، وغيرها.[1][2] وفي عام 1996 اجتمع الدول الأعضاء في نيروبي واتفقوا على تعديل ميثاق المنظمة وتغيير اسمها إلى الهيئة الحكومية للتنمية. يرأس المنظمة حاليا السودان.
أهداف منظمة ايغاد تتلخص  في ثلاثة محاور رئيسية هي :
الأمن الغذائي وحماية البيئة
الحفاظ على الأمن والسلام وتعزيز حقوق الإنسان.
التعاون والتكامل الاقتصادى.
ولهذا فإن المنظمة تسعى بالتعاون مع الدول الأعضاء إلى تحقيق عدد من الأهداف تتمثل في : تعزيز استراتيجيات التنمية المشتركة وتنسيق عدد من السياسات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والعلمية.
تعزيز القدرة على جذب الاستثمار الأجنبي.
التنسيق بين السياسات المتعلقة بالتجارة والجمارك، والنقل، والاتصالات، والزراعة، والموارد الطبيعية، وتعزيز حرية حركة السلع والخدمات .
تطوير وتحسين البنية التحتية في مجالات الاتصالات والنقل والطاقة في المنطقة.

مبادرة منظمة” الإيغاد”
وقف فوري للأعمال العدائية بين الأطراف المتحاربة في السودان،
لتسهيل الحوار بين كافة الأطراف لإيجاد حل جذري للأزمة السوادنية،
عبر استضافة محادثات مباشرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، و إرسال  ثلاثة رؤساء  دول إفريقية إلى السودان في أقرب وقت ممكن لإجراء مصالحة بين طرفي الصراع،
وإيفاد ممثل واحد من كل طرف إلى جوبا بغرض التفاوض حول تفاصيل المبادرة،وإرسال قادة كينيا وجنوب السودان وجيبوتي إلى العاصمة السودانية الخرطوم.
وافق قائد الجيش عبدالفتاح البرهان مبدئيا على مبادرة  منظمة ايغاد، في حين لم يصدر اي تعليق من الدعم السريع.

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة