محمد الفايد..بين الجهل الفضيع والكذب المتعمد.. فهل يناقش؟!!

بقلم : ذ. محمد الحراق

الفايض بالكذب جاهل لا يستطيع القراءة ، بل يخاف فتح الكتب العظيمة (التي يسميها <العرارم>  وهو يظن أنه يستهزيء بها ) لكن المعنى الحقيقي لها هو من الجيش العرمرم اي الشديد القوي المهيب الكثير الكثيف. 
فمن يقول هذا على كتب العلم ويخاف الاقتراب منها، كيف يكون له علم بالتاريخ ولا بالنوازل ولا بالسيرة الشريفة أو سير واخبار العرب…
والطامة الكبرى أن جل كتب العلم حتى التجريبية والطبية لا تقل ضخامة حجما وكما عن كتب ومصادر العلوم الشرعية. فهل لا تقرأها لأنها( عرارم)؟!!!
وهذا دليل على جهله المفضوح، فكيف تناقش جاهلا لا يقرأ،  ولا يعترف بالكتب العلمية والمصادر من مضانها؟!!!


وكمثال بسيط ، مسألة قدسية الصحابة؟!!
الفايض الجاهل اختلط عليه الأمر لأنه سطحي . فهناك ثلاث مصطلحات في العلوم الشرعية في النظر في الرجال لا بد من التفريق بينها والفروق كبيرة جدا ، بعد السماء عن الأرض وهي :
1. القدسية
2.العصمة
3. العدالة
فالصحابة عدول   ولا يوجد احد من العلماء قال بأنهم مقدسون أو معصومين ، بل عدول  رضي الله عنهم اجمعين. وعدالة الصحابة فيه أبحاث ومصنفات علمية جليلة لا يستطيع قراءتها هذا الجاهل، لأنها لن تبقي له وقتا لثرثراته على اليوتوب وقد يحرم المسكين الكثير من الأرباح الشهرية.

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة