مداهمة مقاهي للشيشة بطنجة واستثناء الحانات والفنادق المصنفة..يطرح تساؤلات

شنت مصالح السلطة المحلية بالملحقة الادارية الرابعة معززة بعناصر القوات المساعدة وبمؤازرت مصالح الإستعلامات العامة ومصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة على مدار ثلاث أيام الماضية حملة واسعة، استهدفت 10 مقاهي الشيشة، تم خلالها حجز 448 قنينة نرجيلة و336 رأس محشو بمادة المعسل وأزيد من 17 كيلوغرام من مادة المعسل، بالإضافة الى مكبرات الصوت ومواد غذائية من مشروبات غازية ولحوم وأجبان منتهية الصلاحية وآلالات موسيقية وألعاب القمار وقارورة من سعة 640 غرام لغاز الهيليوم منتهية الصلاحية.

هذا وأسفرت هذه العملية النوعية أيضا عن توقيف 15 شخص بين مسيرين ومستخدمين وقاصر وتشميع أزيد من ست مقاهي لا تتوفر على ترخيص بمزاولة النشاط وانعدام شروط السلامة الصحة الضروريتين. وقد تم نقل المحجوزات من أجل اتلافها وفق الاجراءات القانونية المعمول بها.

العملية تأتي في إطار الحرب التي تشنها السلطات المحلية والمصالح الأمنية بطنجة على مقاهي الشيشة وسط المدينة بالمقابل تستثني المقاهي الواقعة على طول كورنيش طنجة لأسباب لا يعلمها سوى صاحب “الحل والعقد” بمبنى ولاية طنجة، حيث تحولت بعض مقاهي للشيشة  إلى ملجئ تلجه القاصرات والمدمين على المخدرات وجميع الأنواع الاقراص المهلوسة.

وقد لقيت هاته الحملة التي خاضتها الملحقة الإدارية الرابعة مؤازرة بالمصالح الامنية في هذه الأيام المباركة استحسانا لدى الساكنة في انتظار أن يتم تعميمها على كافة مناطق المدينة بما فيها الملاهي الليلية والفنادق المصنفة التي تعرف توافد زبائن من صنف “VIP”.

فهل ستشمل هذه الحملات هذه الأماكن أيضا أم ستضطر السلطة المحلية لاعتماد منطق “ديب حلال ديب حرام” كعادتها والاقتصار فقط على محلات “الدراوش” لاستعراض عضلاتها؟

يتبع ..

المستقل

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة