استقطب الطاقم التقني للمنتخب المغربي، بقيادة وليد الركراكي، مدربًا فرنسيًا متخصصًا في الكرات الثابتة، ليبدأ مهامه رسميًا خلال المعسكر الإعدادي لشهر نونبر. هذا الانضمام يأتي في إطار سعي الركراكي لتطوير أداء المنتخب الوطني عبر استغلال أمثل للكرات الثابتة، التي أصبحت سلاحًا فاعلًا في تحقيق الأهداف.
تجلى تأثير المدرب الجديد سريعًا في المباراة الودية ضد الغابون، حيث سجل “أسود الأطلس” ثلاثة أهداف مستوحاة من الكرات الثابتة، نتيجة عمل مركز خلال التدريبات. تم التركيز بشكل خاص على تحسين مهارات لاعبين بارزين مثل أشرف حكيمي، إلياس بن الصغير، إبراهيم دياز، وعبد الصمد الزلزولي في تنفيذ هذه الركلات الحاسمة.
سيستمر المدرب الفرنسي في عمله مع الطاقم التقني خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقبلة، حيث وضعت خطة لتعزيز قدرات اللاعبين المميزين في التسديد والاستفادة القصوى من هذه المواقف الثابتة، التي قد تكون حاسمة في المباريات القادمة.
هذا التوجه التكتيكي الجديد يُبرز تحولًا واضحًا في أسلوب المنتخب، حيث أصبحت الكرات الثابتة عنصرًا استراتيجيًا لصناعة الفرص والأهداف. الأداء المتطور في هذا الجانب يعكس رؤية الركراكي لإضافة بُعد جديد إلى قوة “أسود الأطلس”، استعدادًا للتحديات القارية المقبلة.