مستثمرون سعوديون وإماراتيون يرغبون في شراء مصفاة نفط “سامير” المتنازع عليها .


نتيجة تراكم ديون’ لسامير ‘ لمالكها الملياردير السعودي محمد العمودي إلى أكثر من 40 مليار درهم لصالح الجمارك والبنوك. وعُرضها للبيع لأول مرة عام 2017، لكن رغم تلقي عدد من العروض المحلية والأجنبية لم يتم قبول أي منها .

تلقى المغرب من جديد  15 عرضاً من دول عدّة للاستحواذ على مصفاة التكرير الوحيدة في المملكة “سامير” وكافة الأصول التابعة لها.
وفق للمصادر أن القضاء المغربي فتح باب تلقي العروض لشراء الشركة المغربية لصناعة التكرير المعروفة باسم “سامير”، الخاضعة للتصفية القضائية منذ 2016، بسعر افتتاحي يناهز 21 مليار درهم (نحو ملياري دولار)، تراوحت العروض المالية ما بين 1.8 مليار و2.8 مليار دولار، ما يعني تجاوز بعض العروض للسعر الافتتاحي بنحو 800 مليون دولار.
وأن العروض جاءت من دول عدة، وهي السعودية والإمارات والهند وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا إضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية.

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة