احتجاج الشغيلة التعليمية ضد النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، في مسيرة احتجاجية حاشدة انطلقت من أمام مقر البرلمان بالعاصمة، تحت شعار: “من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية للشغيلة التعليمية”.
ورغم أن رئيسَ الحكومة استقبل قبل أيام النقابات التعليمية الأربع التي شاركت في إخراج النظام الأساسي، ووعد بتجويده، في محاولة لامتصاص الاحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية منذ أسابيع، فإن الأساتذة مازالوا مصرّين على رفضه، مطالبين بـ”نظام أساسي عادل وشمولي يلبي مطالب كافة الفئات التعليمية”.
خسب مصادر أمنية عدد المشاركين في المسيرة، بحوالي ثلاثين ألف شخص.
وخلال الوقفة الاحتجاجية الحاشدة أمام البرلمان، التي تلتْها مسيرة احتجاجية في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية، أكد الأساتذة المحتجون أنهم سيستمرون في الإضرابات، رغم اقتطاع الحكومة من أجورهم عن أيام الإضراب، حيث رددوا شعار “قْطع قْطعْ وزيد قطع… والله ليك ما نركع”.
كما وجه الأساتذة المحتجون انتقادات شديدة لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، وإلى رئيس الحكومة، حيث رددوا: “ما دارْ والو ما دارْ والو… بنموسى يمشي فحالو”.
وجرت المسيرة الاحتجاجية وسط إجراءات أمنية مشددة، لمنع توجّه المحتجين إلى مقر وزارة التربية الوطنية.