منذ الأحد الماضي وأنفاس العالم مشدودة إلى غواصة تيتان السياحية التي تحمل على متنها 5 ركاب أثرياء، اختفت في قاع المحيط الأطلسي، خلال رحلة استكشافها لحطام سفينة تايتانيك الشهيرة التي غرقت عام 1912 في أكبر مأساة بحرية حتى عصرنا هذا.
في المقابل وقبل أيام قليلة من تلك المأساة غرق مركب آخر قبالة اليونان يحمل 750 مهاجراً هربوا من البؤس والخوف والحروب لتحقيق الحمايةالاجتماعية والحلم بالغد الأحسن.
الصورتان في عرض البحر انتهيا بمأساة، إذ لا فرق بين موت “روح واحدة أو أرواح”.