معاناة المواطنين المغاربة مع الوسطاء والسماسرة في الحصول على التأشيرات

Moroccans shout slogans and hold placards during a demonstration against the arrest of two Moroccan women in Casablanca on June 28, 2015,after their outfits were deemed inappropriate as they strolled through an open-air market in Inezgane, a suburb of the southern city of Agadir, on their way to work. Two Moroccan women who walked through a market wearing dresses are facing charges of "gross indecency", a rights group and media reported Thursday, sparking an outcry in the kingdom. AFP PHOTO/ FADEL SENNA / AFP PHOTO / FADEL SENNA

بقلم : ذ. ابو بدر العرايشي

معاناة المغاربة راغبون في السفر للدول الأوربية، مع الوسطاء والسماسرة الذين يتدخلون لحجز جميع المواعيد وطلبات الحصول على التأشيرات باحتيال والتضييق، مما يجعل كل المواعد نافذة.

وبسبب هاته المضايقات يضيعون فرص المغاربة للسفر عبر حجز مواعيد  للحصول  على التأشيرات لأغراض الدراسة أو التطبيب وغيرها من الأغراض للسفر إلى الخارج.

وتعتبر مثل هاته السلوكيات  مظهرا  من مظاهر النصب والاحتيال والابتزاز على طالبي التأشيرات،  حيث يتم إعادة البيع في هذه المواعيد بأثمنة غير معقولة، مستغلين حاجة بعض المواطنين في طلب مواعيد التأشيرات

إن الفساد الذي أصبح يعرف طلب التأشيرات يحدو منحى خطيرا في انتهاك حق من حقوق المواطنين الراغبين في الحصول على التأشيرات وفق القوانين التي تخول لهم ذلك.

هل الجهات المسؤولة ستتدخل لإيقاف هذه السلوكيات المسيئة لبلادنا؟

ماهي الإجراءات المتخدة ضد الوسطاء والسماسرة لوقف التلاعبات والسمسرة والاحتيال والابتزاز؟

تعتبر سلوكيات الوسطاء والسماسرة في حجز المواعيد، بعد سطو عليها وإعادة بيع بأثمنة باهضة “تجارة غير مشروعة “، تخلق فوضى وتشويش على المواطنين المغاربة وبين السفارات والقنصليات.

كما يجب على السفارات والقنصليات الأجنبية، إعادة النظر في إجراءات لتهيئ ملفات وحجز المواعيد لطالبي التأشيرات، ووقف الوسطاء في الحصول على المواعيد ونصب بها على المواطنين.

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة