الصحافي يوسف دانون
مرت تقريبا 22 ساعة على مقتل المهاجر المغربي الذي جاء من فرنسا لزيارة اهله واقاربه في عطلة بشمال المغرب , وطبعا في هاته الفترة بمدينة السعيدية كان له لقاء مع عصبة من الارهابيين الجزائريين الذين يمثلون البحرية الجزائرية, حيث تجاوز هذا الشاب المغربي المياه الاقليمية للجزائر بأمتار قليلة , وهو يقود دراجة مائية نارية , ( جيتسكي ) .
فما كان من العصبة الارهابية الجزائرية البحرية , الا ان تطلق عليه وابل من الرصاص , تركت جسده يطفو على البحر , حتى انتشله صيادين مغاربة .
والغريب في الامر ,لو كان في قطاع غزة حين يتجاوز الصيادين الفلسطينيين حدود غزة البحرية , تتدخل البحرية الاسرائيلية وتعيدهم لبر الامان , او تحذرهم عبر مكبرات الصوت , لكن مايحمله النظام الجزائري من حقد وغل وكراهية مدفونة على مملكتنا المغربية الشريفة , وعلى شعبها الابي يكفي ليغطي الكرة الارضية كاملة , كما اننا نعلم هذا الشيئ وننعلم ما يحمله هذا النظام البائس والفاشل اتجاهنا .
ويبقى السؤال يطرح نفسه , اين الاعلام العربي من هذه الحاذثة وهذه الفاجعة ?? لماذا اختفوا ?? ما الفرق بين دماء الفلسطيني ودماء المغربي ?? لماذا تقوم ضجة اعلامية على الفلسطيني ولايهتمون بمقتل المغربي ?? اين قنوات الصرف الصحي العربية لتغطية هذا الحاذث المؤلم ?? .
في بيان وزارة الخارجيةالفرنسية ، إن مواطنا فرنسيا توفي، وتم احتجاز آخر في حادث في الجزائر، دون أن تقدم مزيدا من التوضيحات حول الحادث وظروفه.
وجاء في البيان، أن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل.
نؤكد للعالم وليعرف مع من حشرنا الله في الجوار, واليوم امامكم دليل آخر على حسن الجوار , نتمنى ان تتدخل الحكومة المغربية , كما اننا نطالب بتحقيق في هاته القضية التي هزت الراي العام المغربي , لمعرفة ملابسات هذا الحاذث المقصود .