عقد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، اليوم الثلاثاء بالرباط، لقاء مع وفد من أعضاء مكتب الشبكة الإفريقية لهيئات حماية المعطيات الشخصية، تقوده رئيسة المكتب، سندي تشيمادين هداتان.
ويندرج هذا اللقاء في إطار الإعداد للجمع العام للشبكة، المقرر عقده في شهر ماي المقبل بنيروبي.
وقال السيد السغروشني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب هذا الاجتماع، إن جلسة عمل مكتب الشبكة كانت مناسبة للتطرق إلى عدد من المواضيع المرتبطة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في إفريقيا، والتي ستتم دراستها خلال الجمع العام المقبل، وكذا على مستوى مختلف مجموعات العمل.
وأشار إلى أن مكتب الشبكة يعقد اجتماعات بشكل منتظم، سواء عبر تقنية الفيديو أو بشكل حضوري، مذكرا بأن المغرب، الذي يستضيف هذا اللقاء (4 و5 مارس الجاري)، انتخب سنة 2018 لتولي الأمانة الدائمة للشبكة.
من جانبها، أكدت تشيمادين هداتان، التي تترأس أيضا الهيئة العليا لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بالنيجر، أن اجتماعات المكتب، التي تعقد بشكل دوري، تهدف إلى تعزيز حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بإفريقيا، لافتة إلى أن اجتماع الرباط يندرج في إطار التحضير لأشغال الجمع العام المقبل للشبكة.
كما أبرزت أن الشبكة تسعى إلى توسيع قاعدة أعضائها وتعزيز قدراتهم، فضلا عن الإسهام في النهوض بالتعاون الدولي.
يشار إلى أن الشبكة الإفريقية لهيئات حماية المعطيات الشخصية تضم الهيئات الوطنية الإفريقية التي تهدف إلى تعزيز حماية المعطيات الشخصية والحياة الشخصية كحق أساسي من حقوق الإنسان.
ومنذ إحداثها، تعمل الشبكة على توفير منصة للتبادل والتعاون لأعضائها، فضلا عن إيصال صوت القارة الإفريقية إلى شركائها في جميع أنحاء العالم.
وقد تم إحداث الشبكة بواغادوغو في شتنبر 2016، على هامش المنتدى الإفريقي حول حماية المعطيات الشخصية. ويتولى المغرب الأمانة الدائمة منذ الجمع العام المنعقد بالدار البيضاء في فبراير 2018.