باريس – الشعراوي عبد الحق
في صمت رهيب من أمن وساكنة مدينة القصر الكبير , إثر تعرض الصحفي السيد اسليم عبد القادر الى جدية التهديدات التي يتعرص لها , والتي تعتبر اجراما دمويا مادام الامر يتعلق بالتلويح بالتصفية الجسدية , او على الاقل بإلحاق عاهةمستديمة به داخل بيته وامام اسرته , وكذلك امام ساكنة القصر الكبير وامام الملايبن من متتبعي التواصل الاجتماعي .
وتأتي هاته التهديدات من مجموعة من المرتزقة , فاقدي الدين والعقل , هؤلاء الخونة الذين يحاولون طمس الحقائق التي يمتلكها الصحفي المحترم , رجل الاخلاق العالية , محاولين شراء ذمته , لكن قوبلوا بالرفض لقناعته ان مهنة الصحافة هي السلطة الرابعة التي تدافع عن الحق مهما كان الثمن ,مما جعلهم يفقدون السيطرة على عقولهم ويخططون لتصفيته , ومن بين افراد العصابة الارهابية كل من عدنان ريطب ورشيدة القرواشي ومحسن الرضاني وغيرهم من المفسدين اعداء الله والدين , واعداء الوحدة الترابية , مع بعض المسؤولين عن منطقة القصر الكبير من سياسيين ورجالات الامن, الذين يساهمون بشكل غير مباشر في حماية هؤلاء الخونة لمصالحهم الشخصية .
هاته العصابة الاجرامية التي تقطن باوروبا وبعض الدول العربية كالجزائر (بوليزاريو) موريطانيا , والذين يسرحون في الارض فسادا والضرب في مقدسات الدين والوطن , باسم العمل الجمعوي الفاسد وغيره من المنظمات العدائية لوحدتنا الترابية .
من العاصمةالفرنسية نطلب من جميع المواطنين الاحرار , الخروج في حملة احتحاجية على العدوان الهمجي اللفظي و للمطالبة بحماية الصحفي السيد عبدالقادر اسليم , كما نطلب من الجهات الامنية وكذا رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة ان تدخل على الخط وفتح تحقيق في هاته النازلة المرفوضة ضد صحفي مريض لاحول له ولاقوة , للمجرد قال كلمة حق , وانصافه واعطائه حقه الذي يمنحه له القانون كمواطن مغربي ,كما نناشد الجمعيات والمجتمع المدني وجمعيات حقوق الانسان ونقابة الصحافيين في التدخل الفوري لمساندة الصحفي عبدالقادر اسليم , باعتبارها مؤسسة وصية على حقوق الافراد وحرياتهم , ازاء هذه التهديدات المباشرة .
الى متى السكوت على هاته الهمجية وهاته الانتهاكات ضد المواطنين الشرفاء , وكأننا نعيش في العصر الحجري, لا احد فوق القانون كيف ما كان وكيف ما كان منصبه, ولاعزاء لكل من خرق القانون وكل القواعد الدستورية والقانونية التي تنص عليه الاستقلالية وحظر الرقابة المسبقة على كل فعل شنيع من شأنه المساس بالمواطن وخاصة رجل الاعلام كسلطة رابعة .
من باريس نساند الزميل عبدالقادر اسليم ضد الخونة .