من المدنب ؟ ذئب جائع ام نعجة انحرفت عن القطيع

من بروكسل- يوسف الرباطي

يمكن القول ان حدود  ماهو مقبول , تظل خاضعة للرقابة العلنية وشحنا اكثر من اي وقت مضى , فالفساد الاخلاقي يعتبر اتباع اي رغبة كانت , حيث يمكن توضيح هذه القضية بأمثلة ملموسة في المجتمع البلجيكي, باعتبارها ظاهرة  اعتداء على الحرمات الشخصية , وان لها تأثير قوي وخطير  وخاصة اذا  كان مرتكبها  له نفوذ  وميسور الحال , ولا اقول غني لان الغني هو الله , وعن مدينة انفرس اتحذث  حيث بطلنا يعتبر نفسه فوق القانون وفوق الجميع  وان بأصبع واحد يمكنه ان يجلب ماطاب  وما شاء من النسوة , مرض نفسي وكبت في العقل .
فالاخلاق والمبادئ والقيم ايها المريض  , فإنها تسير  المجتمعات والافراد والتي تتمثل  بشكل اساسي في الحق والعدل والمساواة , حيث يجب ان تتوغل وتتشبع بها النفس البشرية , كما تتمثل في باقي المجتمعات بشكل عام ,  فالمبادئ التي لاتحمل شعارها وتجهلها  , فهي تستند عليها القوانين والتشريعات او بما يعرف بالمبادئ الدستورية  لكن بشكل عام , حيث انها  ترتبط الاخلاق بمنظور معنوي , لذا فهي واحدة من اعمال القلوب سواء كانت ظاهرة  او باطنة, لكن لما تصاب  الاخلاق تصبح مهددة وخطيرة  سواء على الافراد  او المجتمعات, وللاسف الشديد  في الاونة الاخيرة  اصبح الفساد والتحرش الجنسي  ظاهرة شعبية لايجب الاستهانة بها .


لكن يبقى عنتر بن شداد مدينة انفرس  الذي يعتبر نفسه  ملك العصر ومالك قلوب النسوة بامواله وسيارته الفخمة , انه قادر ان يمتلك جميع النسوة باصبعه الصغير , وكأن النسوة ارخص الاشياء في الدنيا  , متناسيا ان امه واخته وزوجته وابنته من النسوة , لاحول ولاقوة الا بالله قمة العار وقمة الجهل  وقمة الكبت الفكري , نقول لكم لوجه الله نصيحة قد تنفعكم في قبركم  , اتقوا الله  ثم اتقوا الله, فلا تعلم متى يأتيكم الموت , واتقوا ربكم في اعراض الناس وخاصة النساء  وتذكروا ان الله شديد العقاب  , لانكم لن تشتروا الجنة باوراقكم  ايها الجهلاء .

مغرب العالم: جريدة إلكترونية بلجيكية -مغربية مستقلة