أبرزت وسائل إعلام إسبانية أن مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، يعد بمثابة نقطة انطلاق وواجهة للتعبيرات الموسيقية العالمية المتنوعة ومكوناتها الروحية.
وأشارت الإذاعة والتلفزيون الإسباني و”راديو 3″ إلى أن الدورة السابعة والعشرين لهذا المهرجان، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الفترة ما بين 15 و23 شتنبر الجاري، تعد بسفر في مصادر الإبداع والموسيقى وتنوع الإيقاعات، من خلال حفلات موسيقية ستسعد الجمهور في الفضاءات الرمزية لمدينة فاس.
وأفادت الوسيلتان الإعلاميتان بأن المهرجان يخصص هذه الدورة الجديدة، التي تنظم تحت شعار “شوقا لروح الأندلس”، للتأثيرات والبصمات العربية في الثقافة الإسبانية.
من جهتها، أبرزت وكالة الأنباء الإسبانية البرمجة الموسيقية الغنية والمتنوعة لهذا الحدث الثقافي من خلال 27 عرضا ستقام في ساحة باب الماكينة وحديقة جنان سبيل وبيعة صلاة الفاسيين وقصر دار التازي.
وسيتميز حفل انطلاق هذه النسخة، بحسب الوكالة الإسبانية، بتقديم إبداع فني رائع بمشاركة فنانين إسبان سيقدمون عروضا إلى جانب فنانين من المغرب وأوزبكستان والهند والولايات المتحدة وإيطاليا وبلغاريا وإسرائيل وتونس وتركيا ومصر وأيرلندا.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية، نقلا عن المذكرة التقديمية للمنظمين، “أن إسبانيا ستكون ضيف شرف هذه النسخة من المهرجان، للاحتفاء بالروابط التاريخية التي تجمع إسبانيا بالمغرب، مشيرة إلى أن فقرات هذه الدورة تتضمن عروضا ولوحات فنية تجمع فنانين وفرقا موسيقية من المغرب وإسبانيا، سيعبرون من خلالها عن الانفتاح والانسجام والعيش المشترك من أجل مستقبل أفضل”.