أكدت الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي والخبيرة في العلاقات المغربية – الإسرائيلية، مور لينك، أن الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء سيعزز العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال البنى التحتية.
وأوضحت السيدة لينك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العلاقات الإسرائيلية المغربية، التي تطورت بشكل سريع خلال العامين والنصف الماضيين، ستعرف زخما جديدا في المجالين الاقتصادي والتعاون في البنى التحتية، مع إمكانية التوقيع مستقبلا على اتفاقيات جديدة في مجالي الاستثمار والتبادل الحر.
وأكدت الخبيرة أن “هذا الاعتراف من إسرائيل له ثقل كبير”، لاسيما وأنه يأتي بعد الاعتراف الأمريكي الذي قدمته إدارة ترامب في دجنبر 2020.
وختمت السيدة لينك بالتأكيد على أن “قرار إسرائيل يعزز موقفها كصديق وحليف ثابت للمغرب، إلى جانب الولايات المتحدة”.
وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن أمس الاثنين أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس-نصره الله- توصل برسالة من رئيس وزراء دولة إسرائيل، فخامة السيد بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”. وشدد، أيضا، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية” بهذا القرار.
وفي رسالته إلى جلالة الملك، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا.