يتوقع المغرب تسجيل أسوأ موسم لإنتاج الحبوب منذ 17 عاماً بسبب توالي سنوات الجفاف وتغير المناخ للعام السادس على التوالي.
حيث توقعت تقارير دولية أن تسجل المملكة موسم الحبوب الأسوأ منذ 17 عاماً، وهو ما سيدفع الرباط لاستيراد نحو 75% من احتياجاتها السنوية المقدرة بأكثر من 10 ملايين طن في المتوسط، نصفها من القمح.
هذا، و يعتبر المغرب أكثر الدول العربية تأثرا بتغير المناخ في إنتاج الحبوب، فوفق توقعات بنك المغرب في مارس الماضي، فلن يتجاوز الإنتاج المتوقع من الحبوب في الموسم الزراعي الحالي نحو 2.5 مليون طن ما يمثل انخفاضاً بـ54% عن الموسم السابق.
وكان المغرب قد أعلن بداية العام الجاري دعم المستوردين لتكوين مخزون استراتيجي، مع توالي سنوات الجفاف.
في هذا الإطار، قال رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن عبد القادر العلوي، إن هذا المخزون سيكون في حدود مليون طن، إضافة إلى الاحتياطات التي تتوفر عليها المطاحن الصناعية، وهو ما يضمن احتياجات استهلاك تكفي بين 4 و5 أشهر.
هذا، وتسبب ضعف هطول الأمطار وعدم انتظامها في تضرر القطاع الزراعي المغربي والذي يعمل به 40% من السكان، وفقاً لبيانات مندوبية التخطيط المعنية بالإحصاءات.