بقلم: ذ.ابو بدر العرايشي
لقاء السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا مع عمدة مدينة أنتويرب رئيس حزب اليميني NVA على إثر الزلزال الحوز الذي ضرب المغرب و تسليط الضوء على الدعم الاجتماعي مع ضحايا الزلزال.
هذا اللقاء لم ينجح في استقطاب الجالية المغربية المقيمة بأنتويرب لأسباب سياسية و…، واعتبارها حملة انتخابية و تلميع صورة عمدة المدينة لدى أفراد الجالية المغربية.
كما ان سفير المغرب ببلجيكا لم ينجح في كسب عطف مع ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب و تشجيع دعم لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.
فاستغل اللقاء السنوي الثالث مع رؤساء وممثلي جمعيات المساجد والأئمة ومسؤولي جمعيات تدريس اللغة العربية..كما اعتادت السفارة تنظيمه كل سنة..لتدارس مشاكل تدريس اللغة العربية واكراهات الطاقم التربوي و اختلالات منظومة التربوية وغياب مناهج الموحدة…إلخ، و غير منحاه إلى تسليط الضوء على برنامج إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال الحوز ..في خرجت متأخرة زمنيا وفي ظرفية خاصة، وكل مغاربة بلجيكا يعرف أسباب هاته الخرجة الإعلامية، لتلميع صورة السيد السفير الذي لم يقم بدوره منذ بداية الزلزال..ولم يتفاعل مع الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا في اي لقاءات تواصلية أو تضامنية، وبالأحرى مواكبة وتقديم الدعم لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال..الله ينصر سيدنا ..قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بكل التدابير الانية و اللازمة وفي كل مراحل تداعيات الزلزال واخصها إنقاذ وإسعاف ضحايا الزلزال وتعويض كل المتضررين و تثبيت برنامج إعادة إعمار المناطق المنكوبة والمتضررة و رصد ميزانية خاصة و انشاء وكالة الأطلس للتنمية و….
للأسف كفى ضحك على الدقون..اي لقاءات تتكلم السفارة عنها مع مكونات الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا؟
عمدة مدينة أنتويرب
دعم متواصل لحكومات إسرائيل من عمدة مدينة أنتويرب..دعونا لا ننسى أن الأخير وبحضور السفير المغربي في بلجيكا كان من المفترض أن يعرب عن تعاطفه مع ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب… . بينما ملك المغرب رئيس لجنة القدس و يدافع عنها .. فهل السفير في مثل هذه الظروف واللقاءات يتماشى حقا مع نفس رؤية العاهل المغربي؟
عمدة مدينة أنتويرب في ظهوره في البرنامج الذي تم بثه على Play4، تبنى لهجة مختلفة تمامًا. فهو لم ينتقد رد فعل إسرائيل على الهجوم الإرهابي فحسب، بل أعرب أيضًا عن أسفه لمعاناة السكان المدنيين في قطاع غزة: “أنا لست على الإطلاق ضد الفلسطينيين. أنا ضد الإرهاب وضد حماس. إسرائيل دولة ديمقراطية وغربية”. لكن الحرب التي تخوضها حاليا هي خطأ فادح”. ويخشى بارت دي ويفر من أن هذه الحرب “ستجعل العالم غير مستقر لعقود من الزمن”.
الفخ يعتقد رئيس N-VA أن حكومة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو وقعت في فخ: “هذا حقًا ما تريده حماس. ومن خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، أرادوا إثارة حرب مع إسرائيل. إنها حركة إرهابية لا تهتم بالفلسطينيين (…).
فعلت حماس ذلك وهي تعلم أن إسرائيل ستغزو غزة وأنه سيكون هناك العديد من الضحايا المدنيين. تنتشر هذه الصور بعد ذلك في جميع أنحاء العالم وتحصل حماس على ما تريده: إسرائيل معزولة، وارتفاع معدلات معاداة السامية، وربما ارتكاب أعمال إرهابية في أوروبا. وقد طلب رئيس البلدية مراراً وتكراراً من الحكومة الفيدرالية توفير حماية أفضل للمؤسسات اليهودية في مدينته.
فبدلاً من شن هجوم إسرائيلي على غزة، كان بارت دي ويفر يفضل تشكيل تحالف دولي، بما في ذلك الدول العربية، الذي كان ليحارب حماس حينها. ويعتقد أيضًا أن سكان غزة يستحقون مستوى معيشي أفضل ويجب أن يستفيدوا من الاستثمار. ويعتقد عمدة أنتويرب أن حل الدولتين هو وحده القادر على إنهاء إراقة الدماء على المدى الطويل. “لكن في الوقت الحالي لا أعتقد أن هذا يمكن أن يحدث”.