بروكسل / محمد أديب
شيئ غريب أن يستغل بعض المرضى أساليب تواكب العصر من أجل الاطاحة بالضحايا ، رغم قضاء بطلنا الفاسد فترة في السجن،هاهو يعود المشعوذ الذي تحدى العلم والطب ومحاضرات العلماء والأساتذة، ليجدد العهدفي الشعوذة والسحر والنصب على خلق الله، بإسم الفقه والرقية الشرعية ، وهو مايزيد يوما بعد يوم من ارتفاع حصيلة الضحايا خصوصا في ظل الازمات الراهنة، وذلك عبر خلط الدين بالخرافة .
وتعتبر هاته الظاهرة التي ليست وليدة اليوم، بل هي قديمة العهد ،حيث أصبحوا اصحابها من الفاسدين يطورون الطرق المستعملة للايقاع بعدد لايستهان به من الناس، ففرعونplace de la paix, الذي يدعي بمكانته ونسبه إلى الشرفاء المستجابة دعواتهم ، هذا المجرم النصاب الدجال الذي يخلط الدين بالخرافة والعلم بالاسطورة ، حيث يستغل تدني المستوى الثقافي والتعليمي والديني والامية والجهل والأنغلاق الاجتماعي ،لكي يصطاد فريسته بكل سهولة وخاصة النساء ، شعاره المرأة المتزوجة ، إنسان مريض ويعاني من الكبت النفسي .
ومن الجهل ما قتل ، حيث عرف الفرعون المشعوذ انه يقوم بترويض الجن وشياطين الإنس لالحاق الاذى بالناس وعرقلتهم في كل أمورهم التي يسعون إليها، واللجوء إليه من أجل شفائهم.والوصول إلى هدفه الرئيسي الذي هو النصب والاحتيال واشباع شهوته مع المتزوجات .
وكما نعلم أن هؤلاء المرضى من المشعوذين المحترفين وعلى رأسهم فرعون زمانه الذي يكتري شقة ب place de la paix, هذا المجرم الذي لايخاف الله ينصب بلا هوادة على الناس وخاصة النساء لأنهم لقمة سائغة بين انيابه، رغم قضائه لفترة في السجن ،لكن لم يتعلم بعد ،لازال في غيه وفي جرمه والنصب على خلق الله ، ضاربا عرض الحائط كل القوانين .
يجب على ساكنة بلدية EVERE أن تحتاط من هذا المجرم الخطير الذي يسعى في الأرض فسادا ، وعلى أئمة المساجد أن تحذر الناس في خطبة صلاة الجمعة بشر هذا المخلوق ،وفضحه امام الرأي العام ليكون عبرة لغيره من النصابين الدجالين المشعوذين .
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد .