بقلم : محمد الحداد / فرنسا
هل سيكرر او يسمح لمحمد سعود عضو اللجنة التنفيدية إعادة سيناريو التلاعب في انتخاب اعضاء المجلس الوطني لمغاربة العالم في مؤتمرات الفروع لمغاربة العالم في( المؤتمر الإقليمي 17 عشر) بنفس الطريقة لا ديمقراطية معتمدة على المحابات و الزبونية و باك صاحبي في مؤتمر الإقليمي للجالية للاستقلالية بتولوز الفرنسية، بنفس طريقته و تركيبته و تفريخ فروع الوهمية لا علاقة لها بالقوانين المنظمة التي يعتمد عليها الحزب في تأطير و تأسيس مكاتب الفروع حتى يتسنى لها قانونية انتخاب اعضاء المجلس الوطني للمؤثمر 18 عشر للحزب .
كما عرف المؤثمر الإقليمي 17 عشر الدي كانت اول تجربة إقليمية بفرنسا عوض عقد المؤثمرات لمكاتب الفروع بأوروبا في مقرات الفروع على حدى و هي معروفة و حسوبة على عدد اصابع اليد.
المؤثمر الوطني السابق 17 لحزب الاستقلال الدي عرف خرق القوانين المنظمة في اختيارات اعضاء المجلس الوطني بضم فروع وهمية كالسويد و اللوكسمبورغ و افريقيا الوسطى و دول الخليج لا علاقة لها الفروع المؤسسة قانونيا في بعض الدول الأوروبية و زج بعض الاسماء التي ادمجت بالقوة في فروع معينة حتى يتسنى للممثل في اللجنة التنفيدية السابق الدكر دخول المؤثمر بأكبر عدد من اعضاء المجلس الوطني لمغاربة العالم بضرب الحائط القوانين التنظيمية للحزب وداك من اجل تموقهه في التفاوض مع باقي الجهات لتموقعه في اللوائح القوية للتصويت على الاعضاء المكتب التنفيذي للحزب ،و يبقى السؤال المطروح هل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحالية ستقوم بايقاف السلوكات الا أخلاقية لعضو اللجنة التنفيذية و قبول الطعون في حالة اي تلبس يخرق القانون لأغراض سياسية خبيثة .