نفدت أموال الولايات المتحدة المخصصة لدعم أوكرانيا، وفق شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية التي أشارت إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تحاول إقناع 50 دولة أخرى بمواصلة إرسال الذخيرة والصواريخ إلى كييف.
وذكر المصدر أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ظهر، الثلاثاء، خلال الاجتماع الدفاعي الشهري الذي يعقد منذ أبريل 2022، من منزله حيث ما يزال يتعافى من جراحة سرطان البروستاتا، ليحاول إقناع نحو 50 دولة بمواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وسد الفجوة في “الدعم الأميركي”، إلى حين إقرار الكونغرس الميزانية اللازمة لكييف.
وقال أوستن خلال الاجتماع: “دعمنا لنضال أوكرانيا ضد الطغيان يجعل جميع بلداننا أكثر أمنا. إذا فقدنا أعصابنا وإذا تراجعنا وإذا فشلنا في ردع المعتدين الآخرين، فلن نؤدي إلا إلى المزيد من إراقة الدماء والمزيد من الفوضى. لذا فإن وجود أوكرانيا ذات سيادة وأمن أمر بالغ الأهمية للأمن العالمي ويجب علينا ألا نتردد في تحقيق أهدافنا”.
وذكرت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) سابرينا سينغ: “رغم أننا غير قادرين على تقديم مساعدتنا الأمنية في الوقت الحالي، فإن شركاءنا يواصلون القيام بذلك”.
وكشفت “فوكس نيوز” أن الاجتماع ركز على احتياجات أوكرانيا على المدى الطويل.
وأضافت الشبكة: “أفرغت الولايات المتحدة مخزوناتها لمساعدة أوكرانيا واستخدمت التمويل المخصص من الكونغرس لتجديد هذه الاحتياطيات. ومع ذلك فقد نفدت أموالها ولم تتمكن من توفير ذخائر إضافية منذ ديسمبر 2023”.
وكان البنتاغون أعلن، في وقت سابق، أن آخر مساعدة أمنية لأوكرانيا أُرسلت في 27 ديسمبر، وكانت بقيمة 250 مليون دولار.
وتتوقف قدرة وزارة الدفاع على مواصلة تمويل حرب أوكرانيا مع روسيا، وكذلك حرب إسرائيل مع حماس في غزة، على أولويات البيت الأبيض والكونغرس، الذي يشهد خلافات بشأن أهمية مساعدة كييف.
وأبرزت الشبكة الأميركية أن أكثر من 110 مليار دولار من المساعدات لكل من أوكرانيا وإسرائيل “عالقة حاليا بسبب هذه الخلافات”.
وكالات