أكدت الولايات المتحدة اليوم الجمعة أنها ستبحث مع المسؤولين الإسرائيليين “الأسبوع المقبل” خيارات بديلة للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة من دون شن هجوم بري على رفح قد يتسبب في “كارثة”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي -خلال مؤتمر صحفي- “يوجد مليون ونصف مليون شخص هناك.. نعتقد أن شن هجوم بري كبير هو خطأ، وسيكون كارثة”.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية سترسل وفدا إلى واشنطن خلال أيام للحديث عن بدائل لعملية برية، مشيرا إلى أن المسؤولين الأميركيين سيبحثون الخيارات المحتملة مع المسؤولين الإسرائيليين، وأن مزيدا من التفاصيل عن الزيارة ستُعلن في الأيام المقبلة.
وأردف قائلا “لا يزال هناك متسع من الوقت للحديث مع إسرائيل بشأن رفح.. نريد أن نقدم للإسرائيليين بعض البدائل والخيارات لملاحقة حماس دون التضحية بسلامة المدنيين”.
بدورها، أكدت كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، اليوم على أهمية حماية المدنيين في المدينة منوهة إلى أن سكان رفح لا يملكون أي سبيل للهروب.
وقالت للصحفيين لدى مغادرتها في رحلة إلى بورتوريكو “لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الناس ليكونوا آمنين”.
ونقلت صحيفة بوليتيكو الأميركية عن مسؤولين في واشنطن أن “المشكلة فيما يتعلق برفح تتجاوز (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو لأن مجلس الحرب (الإسرائيلي) بأكمله متحد في هذا الصدد”.