🛑وثيقة للمخابرات الأمريكية رفعت عليها السرية
الأراضي في الصحراء الشرقية والتي تعتبر حاليا داخل الحدود الوهمية الجزائرية هي فالواقع مغربية الأصل والجمهورية الفرنسية هي السبب في الصراع المغربي الجزائري المفتعل
” The North African Post” أفاد موقع عن سرية الاستخبارات الأمريكية” CIAوثائق ل ” أنها تملك نسخ عن وثائق لها علاقة بالحدود الجزائية المغربية التي تم الكشف عنها .
وقال الموقع أن الوثائق تعترف بسيادة المغرب على اراضي من الصحراء الشرقية المحسوبة اليوم داخل لأراضي الجزائرية، وبحسب الموقع،
فإن التقرير المذكور يحدد المنطقة الممتدة من قرية حاسي البيضاء (فولاية بشار) الى غاية مدينة تنجوب (جنوب محاميد غزلان) ، على أنها أراضي مغربية جغرافيا وتاريخيا.
وأشار أن واشنطن تحمل فرنسا مسؤولية المشاكل الحدودية والصراع المفتعل بين المغرب والجزائر، لأنه في فترة الحماية كانت فرنسا مستعمرة المغرب والجزائر كانت تقوم بعمليات توسعية الهدف منه إعادة التعريف المتتالية للخط الإداري الذي يفصل المغرب على الولاية القضائية الجزائرية الفرنسية لصالح مقاطعة الجزائر الفرنسية، حيث كانت الجزائر جزء من فرنسا بينما المغرب كان غير محمية.
وأضاف أنه في عام 1958 ، كان المتمردين الجزائرين يشتغلون في المناطق الصحراء المغربية، اتفقى كل من فرنسا والمغرب “بشكل غير رسمي” على مناطق عمليات كل منهما لتجنب الاشتباكات بين قواتهما العسكرية، وبسبب هاد الاتفاق، زادت فرنسا على احتلال على اراضي كثيرة مغربية لاحتضانها بمقاطعة الجزائر التابعة لسيادتها الفرنسية.
واشارت المذكرة انه فعام 1961 كان اتفاق بين العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني وفرحات عباس ، رئيس وزراء الحكومة الجزائرية المؤقتة آنذاك لاستعادة الصحراء المغربية الشرقية لكن القادة الجزائريين غيروا من موقفهم الغير ثابت مع المغاربة الذين كان لهم الفضل في مساندتهم خلال حرب الاستقلال ورفضوا بعد الاستقلال اعادة الأراضي المغربية الصحراوية للمغرب ، مفضلين التمسك بالحدود الاستعمارية الموروثة لاستغلالها تحت حكمهم الجديد آنذاك .
وحسب نفس المصدر ،الوثيقة الرسمية الأمريكية سلطت الضوء ايضا على ”حرب الرمال” التي كانت في أكتوبر 1963 بين المغرب والجزائر، مؤكدة أن الامتداد الجنوبي الصحراوي للحدود المغربية الجزائرية من فگيگ وصولاً للجزائر لم يتم ترسيمها نهائيا من قبل.
وحسب الموقع نفسه , المذكرة التي تم رفع السرية عنها من طرف
” وكالة المخابرات المركزية CIA”
تعزز الموقف القانوني و الشرعي للمغرب وحقوقه التاريخية فتحرير ما تبقى من الأراضي الصحراوية المحتلة من فرنسا و استواء عليها من الجزائر التي تم ضمها بشكل غير قانوني خلال الجزائر الفرنسية على حساب حقوق المغرب و المغاربة .