بقلم: الحاج الضعيف
ان مجموعة من الأفراد تجاوز عددهم 7 افراد رفعو دعاوي قضائية ضد القيادي في حزب الاستقلال محمد سعود بكونه صاحب مشروع سكن قلب المدينة بالعرائش .
وحسب مصادرنا، أن ضحايا محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، يستعدون لوقف احتجاجية في المؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال المنعقد يوم الجمعة المقبل ببوزنيقة .
وتأتي هاته الخطوة الاحتجاجية للضغط و فضح عمليات النصب والاحتيال والتزوير في الأوراق البيع و تغيير أسماء الشركات التي يملكها صاحب المشروع السكني .
وتدعو مجموعة من ضحايا سعود إلى فضح ممارساته الغير القانونية و الأخلاقية، وتتسأل كيف لحزب عريق يحتضن أمثال سعود في قيادة الحزب؟ و تسأل عن تخليق الحياة السياسية من داخل الحزب الذي يحمي النصابين والمحتاليين؟
حكمت المحكمة الإبتدائية و الإستئنافية لصالح الضحايا سكن قلب المدينة بدون تنفيد الحكم لأن عقد الشراء المبرم بين الضحايا و صاحب المشروع محمد سعود، كان عقد بإسم شركة Riad le Savoir دات المنفعة المحدودة و هي شركة بإسم محمد سعود التي أعلنت إفلاسها، حتى يتسنى له الإفلات من التنفيد و المتابعة القضائية علما ان صاحب المشروع سبق له و ان اعتقل بالإكراه البدني و أطلق سراحه بعد ما أدى لبعض الضحايا مستحقاتهم المالية و في اليوم الثاني لجأ محمد سعود لرفع دعوى قضائية على الحكم الصادر في حقه، بدعوى ان النيابة العامة لا يمكنها اعتقاله لأن الشركة Riad le Savoir هي المسؤولة على بيع الشقق للضحايا و الغريب في الأمر هو أن المحكمة بتث حكمها بالإيجابي لصالح محمد سعود و تعويضه بعشرة آلاف درهم و ما شابه دالك ، و الكربط الفرس في رفع دعوى قضائية مثل هده لحمايته من الاعتقال مستقبلا بحجة أن القضاء انصفه ضد نفسه .
السؤال المطروح؟
من تآمر مع محمد سعود و من له هده القوة و الجبروت لمنع التنفيد على صاحب المشروع و تجميد الأحكام الصادرة في حقه ؟ و ضرب جميع المواثق و القوانين لتخليق الحياة العامة بالمغرب و يبقى المشكل، هو ان صاحب الارض و المشروع محمد سعود هو المسؤول الاول و الأخير أمام القانون لأن الشركة لا يمكنها تبني المشروع لعدة أسباب لأن صاحب الارض هو المسؤول الرئيسي قانونيا و يربطه عقد للبناء مع الشركة المفلسة و في نفس الوقت هو مالكها الفعلي كما ان عدة شركات تحملت المسؤولية في هاد المشروع بمرور الكرام لأهداف معينة، وتم الاعلان عن افلاسها و هدا دليل على عملية النصب الاحتيال في غلافها القانوني الدي يتستر على صاحب المشروع بمعية اشخاص نافدين و جبابرة مع العلم ان ( محمد سعود ) هو صاحب الفكرة للتملص من ارجاع النقود لأصحابها او تسليمهم الشقق المفترض أن تكون مسلمة اكثر من 10 سنين تقريبا.
و يبقى السؤال المحير ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في جميع المناسبات في خطاباته الا و يولي اهتماما خاصا للجالية المغربية بالخارج من تفاعلها في الاقتصاد الوطني و علاقتها بالوطن الام ، لكن مثل هؤلاء النصابين و المحتالين على القانون مع غياب تنفيد العدالة و تحريك رئاسة النيابة العامة هم من يعطون انطباعات عكسية لخطابات جلالة الملك بالدرجة الأولى و بالدرجة الثانية و هو توليد صورة سوداوية و قاتمة على القضاء المغربي للجالية المغربية بالخارج و إحباط آخرين لجعلهم تغيير الوجهة و كراهية الوطن.
حسب معلوماتنا، أن ان المتضررين سيرفعون رسائل الظلم و المعانات الى كل الجهات المتدخلة..
-الديوان الملكي
-وزارة العدل
-رئاسة النيابة العامة
- مؤسسة الوسيط…
يتبع ..