نظمت الشغيلة التعليمية، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الأساتذة السبعة الذين لا يزالون “موقوفين عن العمل” ودعوة إلى “ضرورة إنهاء هذا الملف الذي عمّر لأزيد من 7 أشهر عانى فيها الموقوفون اجتماعيا”.
وشهدت الوقفة المركزية، التي تم تنظيمها مقابل مبنى البرلمان، حضور منتمين إلى قطاع التربية الوطنية باختلاف انتماءاتهم التنسيقية والنقابية، والذين استهلوها بالترحم على أستاذٍ وافته المنية قبل أسبوع وهو يحمل وصف “موقوف عن العمل”، قبل أن يعودوا إلى رفع شعارات تبرز “التضامن بين الشغيلة التعليمية لمواجهة قرارات الوزارة”.
ورغم حسم وزارة التربية الوطنية في ملفات مئات الأساتذة الذين جرى توقيفهم بداية يناير الماضي، فإن سبعة أساتذة لم يتوصلوا بعد بما اتُّخِذ في حقهم من إجراءات، في وقت جرت إعادة مئاتٍ من الموقوفين إلى العمل “بدون تسوية ملفاتهم إداريا”، خصوصا بعدما فضّل عددٌ منهم الطعن في مضمون العقوبة لدى القضاء الإداري.