للاسف الشديد لازلنا نشاهد بعض الحيوانات الآدمية التي تعيش ظاهرة ملاحقة النساء المتزوجات في الشارع والمقاهي وغيرها من الاماكن العمومية , حيث ان هاته الظاهرة الاجتماعية الخبيثة وهي ملاحقة النساء وتسهيل لهم الجو من طرف اشباه الرجال في صناعة وإقامة علاقات معهم , مما يؤدي الى تعقيدات اجتماعية واخلاقية .
وتتعدد الاسباب التي تدفع هؤلاء الرعاع المرضى المكبوتين ,حيث يجدون في هاته العلاقة مع امرأة متزوجة تحديا مثيرا , مما يجعلهم يشعرون بانهم يحققون انتصارا على الزوج , وقد يكون لدى هؤلاء التافهين فراغ عاطفي وعدم رضا عن حياتهم الزوجية اذا كانوا متزوجين , وذلك لاغراض شخصية او مادية , مما يؤدي الى تدمير العلاقات الاسرية .
وتبقى هاته الظاهرة تنتشر كالنار في الهشيم بمساعدة ممن يحملون صفة الصداقة الخائنة , والذين يسهلون الطرق مقابل المال واو مصالح شخصية او عملية كما نرى في مجتمعنا للاسف , وهاته الافعال المشينة التي تؤثر على المجتمع سلبا في تفكيك الاسر وتؤثر بشكل مباشر على الاطفال, فالكلاب الضالة الذين يسعون في الارض فسادا بدون حياء وبدون مراعاة لحرمات الدين وما نهى به الله تعالى .
ولاننسى ان هناك بعض الفاسقات عديمات الضمير والتربية , اللواتي يستأنسن بهاته اامغامرات التي ترجع عليهم بالندم حين تأخد صورهم وفيديوهات من هؤلاء المجرمين , ويكون قد فات الاوان وقضي الامر فما تستفتيان .
هاته الظاهرة الفاسدة التي نراها في مجتمعنا البائس, والتي تأكل القيم الاجتماعية والاخلاقية مما ينعكس سلبا على المجتمع ككل وخاصة المجتمع الاسري .
ان ظاهرة الرجال الذين يحملون من الاسم الا حروفه, والذين يتبعون المتزوجات من اجل اشباع رغباتهم الجنسية, انهم مرضى لا محال و يمثلون تحديا اجتماعيا يتطلب الوعي والتثقيف حول اهمية العلاقات الصحية والاجتماعية للحفاظ على استقرار المجتمع, لعلهم يستفيقون من غفوتهم وان يتذكروا ان كيف تدين تدان .