لا حديث بين اعضاء مجلس الجماعي لمدينة تزنيت بقيادة حزب الاحرار وموظفي الجماعة خلال الساعات الاخيرة، الا عن اختناق قناة الصرف الصحي داخل احد مراحيض الجماعة، ما تسبب في تسرب مياه عادمة وانتشار روائح كريهة وهو ما استدعى التدخل واصلاح العطب …
لكن المفاجأة والفضيحة كانت كبيرة، حين تم اكتشاف أن سبب الاختناق هي مجموعة من السترينغات والعوازل الجنسية أو ما يسمى بالعازل الواقي من الأمراض الجنسية (بروطيكس) التي تم التخلص منها في قناة المرحاض .
غير أن التحقيق في القضية عن مصدر هذه العوازل الطبية الجنسية حسب المصادر المطلقة عن الحادثة.
يستحيل أن تكون من ناحية المراحيض العمومية نظرا أنها مفتوحة للعموم ،و أثارت الشكوك في مرحضين خاصين الأول المشتبه فيه المرحاض الخاص برئيس الجماعة شخصيا نظرا لتواجده بمكتبه الخاص ولاستعمالاته الخاصة و تحوم شبهات جنسية حوله و المرحاض التاني هو الآخر المتعلق بالمرحاض الخاص يخص السيد الباشا المدينة بحيث هو الآخر يتواجد داخل مكتبه .
وتبقى الاتهامات حولهما دون تحديد المصدر الحقيقي من اي مرحاض تم التخلص فيهما من عدد مهول من العوازل الطبية
وتبقى الشبهات تحوم حول الرئيس الجماعة و باشا المدينة
في انتظار ظهور الحقيقة .و الفضيحة الأكبر وهي لأي غرض استعملت هذه العوازل الجنسية من طرف المشتبهين فيهم
هل تم ممارسة الجنس داخل أسوار الجماعة في احد المكتبين أم أنه تم استعماله لاغراض أخرى كالعادة السرية من طرف المشتبه فيه.
ويبقى التساؤل من المسؤول على مثل هذه الفضائح الااخلاقية داخل أسوار جماعة ترابية التي هي من المفترض أن تكون مؤسسة محترمة لخدمة المواطنين وليس بؤرة للدعارة و ممارسة الجنس !؟