رغم الانتقادات التي لاحقت بيع حكومة اخنوش لعدد من المستشفيات العمومية،أعطى عزيز اخنوش الضوء الأخضر لبيع المزيد من مرافق الدولة وفق ما يسمى بـ”التمويلات المبتكرة”.
ودعا اخنوش في المذكرة التأطيرية لمشروع قانون المالية 2025 لتطوير التمويلات المبتكرة التي لجأت إليها الحكومة لانعاش خزينة الدولة من خلال بيع المستشفيات العمومية وعدد من المرافق في وقت يجري فيه الحديث عن خطة لبيع المدارس العمومية.
وسبق لفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية أن نوه بما وصفها “التمويلات المبتكرة” التي تستنتد على بيع الدولة لمرافق عمومية لفائدة صندوق الإيداع والتدبير مع تأجيرها منه.
ولمح لقجع بشكل صريح إلى أن الحكومة ستسنتقل للسرعة القصوى في عمليات بيع العقارات والأصول والمرافق العمومية بعد القيام بجرد لقيمتها،وذلك في ظل الأسئلة المطروحة حول استدامة تمويل أوراش الدولة الاجتماعية.
وتؤكد مصادر نيشان أن عمليات البيع ستمتد للجامعات والمقرات الإدارية والحكومية والملاعب التي ستحضتن كأس العالم.
وكان لقجع قد أكد خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب،بأن “التمويلات المبتكرة”، معمول بها في القطاع الخاص وفي عدد من البلدان.
وقال “حنا في المغرب ياريت كنا وصلنا اننا ندخلو في المحاسبة الأصول التي تتوفر عليها الدولة، والتي تتجاوز قيمتها 800 مليار درهم..” ليردف “لم نصل إلى هذا..و اذا كنا مطالبين بإيجاد أساليب وطرق تمويلية وابتكارات أخرى.. فهي هادي”.
وفي محاولة لاحتواء الانتقادات التي طالت بيع الحكومة لعشرات المستشفيات العمومية قال لقجع أن “المواطن حينما يذهب إلى مستشفى ابن سينا لا يسأل ديال من التيتر ديال المستشفى.. بل تهمه الخدمات التي تقدمها المستشفى فقط”.
وأضاف بأن وزارة الصحة ستواصل تدبير وتسير المستشفيات التي تم بيع أصولها، ليختم بالقول “ما نقوم به هو تمكين الحكومة والبلاد من توفير هوامش لمضاعفة الاستثمارات،وهذا هو التمويل المبتكر”.
المستقل