أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تخصيص مبلغ 830 مليون دولار في شكل منح لتمويل ثمانين مشروعا تهدف إلى تعزيز البنية التحتية القديمة في البلاد لمكافحة الآثار الضارة لتغير المناخ.
ومن المتوقع أن يوجه هذا التمويل لتحسين الجسور والطرق والموانئ والسكك الحديدية والنقل العام وغيرها من البنية التحتية في سبع وثلاثين ولاية وواشنطن العاصمة وجزر فيرجن، خاصة تلك التي تتعرض لظواهر مناخية متطرفة جراء ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وتأتي هذه المنح من قانون البنية التحتية الذي أقره الحزبان الجمهوري والديمقراطي عام 2021، بحسب وزارة النقل الأمريكية.
وقد خصص الرئيس جو بايدن أكثر من 50 مليار دولار أمريكي للمشاريع المتعلقة بالمناخ من خلال قانون البنية التحتية وقانون الحد من التضخم.
وقال وزير النقل الأمريكي، بيت بوتيجيج، للصحافة: “لقد رأينا أمثلة كثيرة جدا على البنية التحتية للنقل التي أُغلقت أو تضررت بسبب الطقس القاسي، والذي أصبح أكثر انتشارا في هذا الوقت الذي يشهد تغيرا مناخيا”.
وأضاف أن “البنية التحتية الأمريكية لم تكن مصممة لتتناسب مع المناخ الذي نعيشه اليوم، وعواقب ذلك حقيقية للغاية ويشعر بها الناس في كل جزء من البلاد”.
وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن التقييم الوطني للمناخ، يخسر الاقتصاد الأمريكي ما يقرب من 150 مليار دولار سنويا بسبب تأثير تغير المناخ.
وجاء في الوثيقة أن الولايات المتحدة تواجه حاليا ظواهر مناخية متطرفة تتسبب في أضرار تقدر بأكثر من مليار دولار كل ثلاثة أسابيع.