اختتام المهرجان كناوة وموسيقى العالم بتنظيم حفلات، احتضنتها منصة الشاطئ ودار الصويري وبيت الذاكرة والزاوية العيساوية وفضاء برج باب مراكش، بمشاركة مجموعة من الفنانين من بينهم هند النعيرة و”المعلم ” حسن بوصو و” المعلم ” حميد القصري والثلاثي جبران.
وشكل مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة في دورته الرابعة والعشرين، مناسبة لتقديم لوحات فنية وإيقاعات ورقصات متنوعة في الفن الكناوي العريق، من قبل مجموعة من “المعلمين”، إضافة إلى مشاركة فنانين من مختلف دول العالم.
وبالموازاة مع الحفلات والأنشطة الفنية الأخرى، أتاح المهرجان أيضا فرصة للتداول والحوار في إطار المنتدى الفكري الذي عقد بالموازاة مع هذا الحدث، والذي تمحورت تيمته الأساسية هذه السنة حول ” الهويات المتعددة وسؤال الانتماء “، من خلال نقاشات شارك فيها فنانون ومفكرون وجمعويون ثقافيون من مختلف الآفاق والبلدان.
وتضمن برنامج المهرجان هذه السنة كذلك تنظيم ورشات موسيقية لفائدة الشباب والكبار بهدف مواكبتهم للاطلاع على التراث الكناوي المتميز، واكتشاف وتعلم موسيقاه والعوالم المرتبطة به من تاريخ وأدوات وإيقاعات، إضافة إلى تنظيم معرض “صحوة الذاكرة”، واللقاء مع فنانين من خلال فضاء اللقاء والنقاش “شجرة الكلام “.