على ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الارتفاع الكبير في أثمنة الأغنام في الأسواق الوطنية مع اقتراب حلول عيد الأضحى، وزارة الفلاحة توضح .
أكد محمد صديقي، أن ما يتم ترويجه بهذا الشأن لا يمت للواقع بصلة، مشيرا إلى أن الأسواق الداخلية للأغنام والمعز تعرف زيادة طفيفة لا تتعدى 15 في المائة بالمقارنة مع السنة الفارطة.
وفي سياق متصل، شدد صديقي في خرجة إعلامية على أن حكومة أخنوش اتخذت مجموعة من الإجراءات من أجل ضمان استقرار الأسعار، والتي همت دعم الأعلاف من أجل الحفاظ على القطيع، والحد من ارتفاع كلفة الإنتاج.
وفيما يخص عملية استيراد الأغنام، لفت الوزير إلى أن الحكومة الحالية لجأت إلى الاستيراد كتجربة جديدة من أجل تحقيق استقرار أسعار القطيع، مضيفا أن الهدف المباشر من الدعم وكذا الاستيراد هو التأثير بشكل إيجابي على أسعار الأغنام على الصعيد الوطني، مع توفير العرض الكافي من الأغنام لعيد الأضحى وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ويأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه أسواق المغرب حاليا ارتفاعا كبيرا في أسعار الأضاحي، مما زاد من استياء المواطنين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة وتضاؤل قدرتهم الشرائية.
ومن جهتهم، أكد مستوردون كبار للمواشي ارتفاع أسعار اقتناء رؤوس الأغنام من الخارج مقارنة مع ما كانت عليه في السنة الماضية، لافتين إلى أن أسعار البيع هذه السنة ستعرف ارتفاعا كبيرا، بالنظر إلى أثمنة البيع من المصدر والتنافس عليها من لدن المستوردين من مختلف البلدان.
وفي مقابل ذلك، نادت بعض جمعيات حماية المستهلك بالمغرب بإلغاء شعيرة عيد الأضحى من باب حماية المواطن المغربي من الأسعار التي ستكون بمثابة ضربة قاضية لقدرته الشرائية أمام ارتفاعات مرشحة لتصل إلى 1500 درهم مقارنة مع السنة الفارطة.