ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم السبت بتافراوت، الافتتاح الرسمي للدورة الـ 11 لمهرجان اللوز.
ويندرج هذا المهرجان ،المنظم ما بين 23 و25 فبراير الجاري تحت شعار “أرض اللوز.. ثروة الغد” ،في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030”.
وأضحى مهرجان اللوز بتافراوت موعدا أساسيا بالنسبة للقطاع ومحطة اقتصادية وثقافية وفنية، وقاطرة حقيقية لتطوير سلسلة اللوز.
وتهدف هذه التظاهرة، كذلك، إلى المساهمة في تثمين تراث الأطلس الصغير وتحسين الظروف السوسيو-اقتصادية للساكنة المحلية من خلال ترسيخ مبادئ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتثمين سلسلة اللوز الذي يعتبر المنتوج الرئيسي ورمزا للمنطقة.
وينظم المهرجان بمدينة تافراوت على مساحة 2000 متر مربع، ويعرف مشاركة أزيد من 100 عارضا للمنتوجات المحلية من مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى مهنيي القطاع. ويتوقع أن يصل عدد زوار المعرض إلى أزيد من 80 ألف زائر.
وينظم، على هامش المهرجان، العديد من الأنشطة، لاسيما الفنية والفلكلورية والتعليمية والثقافية، وكذا ورشات تروم تقوية قدرات المشاركين.
وعرف افتتاح هذا المهرجان حضور كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ووالي جهة سوس- ماسة، وعامل إقليم تزنيت، ورئيس مجلس جهة سوس-ماسة، ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية، ومنتخبين، ووفد هام من مسؤولي الوزارة.
يذكر أن سلسلة اللوز تضطلع بأدور اجتماعية مهمة من خلال خلق حوالي 27 مليون يوم عمل سنويا.
ومن أجل تعزيز الإنجازات ومواصلة تطوير هذه السلسلة في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، يوجد عقد برنامج جديد، في طور الإبرام بين الحكومة والفدرالية البيمهنية لتنمية الأشجار المثمرة.
وتنص أهداف هذا العقد البرنامج المحددة في أفق 2030، على زراعة أشجار اللوز على مساحة إضافية تبلغ 108.000 هكتار.
وتجدر الإشارة إلى أن شجرة اللوز تحتل مساحة 230.510 هكتار على المستوى الوطني خلال موسم 2022-2023، إذ تتركز أحواض الإنتاج بشكل رئيسي في جهات طنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، والشرق. ويقدر متوسط إنتاج اللوز غير المقشر بحوالي 146.096 طن.
وبخصوص المساحة المخصصة لزراعة اللوز بجهة سوس-ماسة، فإنها تقدر بأزيد من 23431 هكتار، ولاسيما بالأطلس الصغير، بإنتاج يبلغ 6900 طن في السنة (بعد التقشير).