يستمر الإضراب الوطني بقطاع التربية الوطنية لأسبوعه السادس، الذي تخوضه أزيد من 25 تنسيقية ونقابة تعليمية، رفضا للنظام الأساسي الجديد.
وأعلن التنسيق الوطني للتعليم عن الدخول في إضراب وطني الأسبوع المقبل، ابتداء من يوم غد الاثنين، وإلى غاية يوم الخميس، مع خوض احتجاجات إقليمية وجهوية.
وقرر الأساتذة المحتجون رفع إضرابهم من ثلاثة أيام أسبوعيا إلى أربعة أيام، مؤكدين تشبثهم بإسقاط النظام الأساسي، والاستجابة لمختلف مطالبهم المشروعة، وعلى رأسها الزيادة في الأجور.
وينطلق الإضراب الوطني السادس غدا، تزامنا مع الدعوة التي وجهتها الحكومة للنقابات التعليمية من أجل عقد لقاء، لتدارس الأوضاع بقطاع التربية الوطنية، سعيا لتجويد النظام الأساسي، ووقف الاحتقان المتصاعد بالقطاع.
ويعيش قطاع التربية الوطنية احتجاجات غير مسبوقة، وتصاحب احتجاجات الأساتذة، أخرى مماثلة للتلاميذ وأولياء أمورهم، الذي يستنكرون الوضع، وتعطيل الدراسة، وهدر الزمن المدرسي، ويطالبون الحكومة والوزارة الوصية بالتعجيل بإيجاد حل للوضع، وإنقاذ الموسم الدراسي من البياض.