الناخب الوطني وليد الركراكي يجد صعوبة بالغة في حسم القائمة النهائية المعنية بخوض المعسكر التدريبي في مركز محمد السادس في الرباط، استعدادا لمباراتي الغابون ولوسوطو، في السادس والعاشر من شهر شتنبر القادم، ضمن الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب في الفترة الممتدة بين 25 دجنبر عام 2025 و18 يناير من عام 2026.
ويرى متتبعون أن الصعوبات التي تواجه الركراكي تتمثل في الأوضاع غير المبشرة للركائز الأساسية والبدلاء على مستوى خط الدفاع، إذ أن أغلبهم يعاني الأمرين في بداية الموسم الجديد، ما بين تراجع ملموس في الأداء وبين التجرع من مرارة الجلوس على مقاعد البدلاء، بخلاف من يسابقون الزمن لإيجاد ناد جديد قبل إغلاق نافذة انتقالات اللاعبين الصيفية.
ومن المرجح أن يعلن الركراكي عن القائمة النهائية المكونة من 28 لاعبا في أواخر شهر غشت الجاري، قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق، بمركز محمد السادس بالرباط، في الثاني من شهر شتنبر المقبل، وبعد ذلك التوجه إلى مدينة أكادير لخوض مباراة الغابون ضمن الجولة الأولى من التصفيات الأفريقية.
وفي الوقت الذي بدأ الركراكي اتصالاته باللاعبين الذين يعتزم استدعاءهم لخوض مباراتي الغابون ولوسوطو، من أجل معرفة مدى جهوزيتهم فنيا وبدنيا، واستعدادهم الذهني للمشاركة في التصفيات الأفريقية، قبل حسم القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في المواجهتين القادمتين، رجحت مصادر إعلامية، احتمال استبعاد عدد من الأسماء التي شكلت ركائز منتخب أسود الأطلس في بطولتي كأس العالم بقطر 2022، وكأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023، نظرا لتألق عدد من اللاعبين الصاعدين مع منتخب المغرب تحت 23 سنة في أولمبياد باريس 2024، بعد تتويجهم بالميدالية البرونزية، كأول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز في الرياضات الجماعية