بقلم :الصحافية فاطمة الزهراء اروهالن/بروكسل
بين الحفاظ على الهوية والاصالة المغربية و السعي قدما إلى إثبات الوجود، استطاعت السيدة زهور السلاوية ان تفرض نفسها بقوة الشخصية عبر التطوير والعمل الدؤوب ، كذلك الصعود إلى درجات سلم القيادة دون خوف او تعثر ، وتحدي الصعاب باتخادها الصدق طريقا للنجاح والوصول إلى اعلى المراتب ، هكذا برهنت المرأة المغربية الحرة التي لها صيت قوي في العمل والمعمول وكذلك عملها التطوعي مع عدد لا يستهان به من الجمعيات في خدمة الإنسانية.
وتبقى الزيانة زهور السلاوية محافظة على المنظور الصحيح للتوقيت الزمني اللازم للمستقبل وقدرتها التي تنعكس على تصرفاتها الخارجية ان كانت اقوالا او افعالا دون الاخذ بعين الاعتبار الطاقة السلبية ، التي قد تبثها بعض المتطفلات اللواتي يمتهن مهنة الزيانة وكذلك أعداء النجاح .
وتبقى الزيانة زهور السلاوية ، امرأة جادة ومجتهدة، حيث وصل صيتها إلى المدن المجاورة بأوروبا، لاتقانها وحبها واخلاصها لعملها الذي هو جزء من حياتها ، امرأة فرضت نفسها داخل المجتمع الأوروبي لإيمانها بذاتها وتلخص لمبادئها وقيمها مع وعيها الكبير لأهمية الطموح والوصول إليه، حيث رسمت لنفسها عالما خاص بها عن كفاءة ودراسة واستحقاق، لما تحمله من خصال ومبدإ، كما انها تسعى ان تقتضي منا البحث النظري باعتباره سلاحا لمواجهة التجارب النظرية والعملية الميدانية ، ومواكبة المستجدات والتعديلات التي يعرفها الميدان وعلى ارض الواقع .
اما ان تكون او لاتكون ، فالزيانة زهور السلاوية هزت عرش الموضى والتزيين بالعاصمة الاوروبية (بروكسل) في تصور حذاثي وفي رؤية جديدة ومعاصرة كنقطة دعم قوية وحضاري، لتقارن بثقافة أكاديمية معتزة بالهوية والانتماء ، ومواكبتها لحركة التاريخ وروح العصر ، زيادة على مساهمتها في تشكيل الامتداد النضالي كفاعلة للعنصر النسوي في التحدي وفرض الوجود .
الزيانة السلاوية السيدة زهور حقيقة واقعية تستحق التنويه والتشجيع بفضل جهودها المضينة، وكفاحها المستمر لبلوغ مرادها وهدم الصورة النمطية في مجتمع يغلب عليه التطفل على الميدان .