بقلم الصحافية : فاطمةالزهراء اروهالن
يحتفل العالم في 8 مارس من كل سنة , باليوم العالمي للمرأة , وهو فرصة لتجسيد ارادة المرأة في ظل الظروف الراهنةوالمعاشة التي يعرفها العالم, والتحديات التي تواجهها, حيث هناك مجموعة واسعةمن التحديات التي يعاني منها العديد من دول العالم, وتتجلى في صعوبات اقتصادية وسياسية التي تؤثر بشكل مباشر وخاص في حياة المرأة بشكل عام , لكن قدرتهن على الصمود في ظل واقع مر , تجعلهن يبرزن كقوى دافعة للتغيير والتنمية , وذلك لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي لانفسهن ومجتمعاتهن.
فمنذ زمن بعيد وعلى مر العصور , اتبثت المرأة انها قادرة على التأثير والابداع في مختلف المجالات رغم التحديات والقيود التي تعيق تطورها وتقدمها, فقد شاهد العالم اختلاف شعارات اليوم العالمي للمرأة, ففي عام 2022 كان شعاره المساواة بين الجنسين من اجل غد مستدام , وفي عام 2023 الرقمنةللجميع , الابتكار والتيكنولوجيا من اجل المساواة , اما في عام 2024 فهو الاستثمار وتسريع التقدم , حيث يهدف هذا الشعار الى تسليط الضوء على نقص الاستثمار في جهود المساواة بين الجنسين, الامر الذي يقود ركيزة اساسية لبناء مجتمعات شاملة للجميع , فتقدم المرأة يعود على الجميع بالنفع .
وبحسب تقرير الامم المتحدة الذي صدر في 7 سبتمبر2023 , اكد الحاجة على الاستثمار لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة عبر الاهداف العالمية الرئيسية, كما انها اظهرت في تقريرها الاممي , ان الفجوة بين الجنسين في السلطة والمناصب القيادية , تظل متأصلة وخاصة في دول العالم الثالت, لذا يعتبر يوم المرأة العالمي فرصة لاظهار التضامن معها ودعمها في التحديات التي تواجهها , لان تعزيز دور المرأة وتمكينها يعودان بالنفع على المجتمع باكمله, ويساهمان في بناء عالم يحيطه العدل والسلام .
كل عام وانتن بالف خير .
فاطمة
الزهراءاروهالن
/ بروكسل