بلاغ استنكاري للمهازل اللامتناهية لفريق شباب العرائش
على ما يبدوا ان الاستهتار و عشوائية التسيير و المصالح الشخصية عنوان اسمى في تاريخ الفريق ، فمن فضيحة لأخرى و من وعود كاذبة الى الغريب الطاغية و المدمر الاول للفريق لأكثر من ٩ سنوات و دون تدخل اي غيور من المدينة ولا من العامل او الجهة او الجماعة و التي تكتفي بمنحة هزيلة بدل اي شكل من اشكال التدخلات لإنقاد الفريق العريق ، الحسنية او الشباب المتنفس الاول لعشاق كرة القدم بالعرائش الحقوا به كافة الاضرار من اجل هدف واحد قد تحقق للطغاة الا وهو نسيان وجودية فريق عريق صمد لعقود من الزمن في ظلام الهواة .
قد طال نظال المجموعة وحدها لسنين عجاف لم نرى النور ولو لمرة يوما ، سقوط من قسم لأخر و مطالبة ‘الحيسوني’ بأموال تم تبذيرها هباءا من اجل تحقيق فشل تلو الاخر ؛ بل الأغرب المطالبة بما يسميه ماله الخاص و الذي قد صرفه من اجل اسقاط الفريق سنة تلو الاخرى او عدم ترك المنصب .
اليوم وفي ظل شبه تقدم للكرة المغربية ، مازال فريق شباب العرائش مُحْتَكرا من طرف اشخاص اصبح رحيلهم حلًا وحيدا يجب المحاربة من اجله من طرف عامة سكان المدينة ، استقالة او اقالة جماعية و تكليف لجنة لتصريف الاعمال نزيهة و شغوفة بحب الفريق ، فلا الرئيس “الجديد” و لا من سبقوه قد اوفوا بوعودهم ، اصبح الرئيس كدمية تارة تقدم استقالة وهمية وتارة يُتَحكم فيها من امين المال و الذي كان يجب اقالته مباشرة بعد استلام الامور ؛
يبقى اليوم الجمع العام و الذي لم يعلم مكانه او توقيته لسنين من اجل طمس و اقتسام الكعك في الخفاء نقطة سوداء لوحدها تستحق تدخلا عاجلا من العقلاء و مسيري المدينة و ان اقتضى الامر لوقفات احتجاجية على هكذا عشوائية التسيير …
كما نطالب بالمحاسبة لكل شخص ورد اسمه ضمن المكاتب السابقة دون مزايدات و ضمن المنخرطين الوهميين و الذي يتم التكفل بانخراطهم من طرف سيئ الذكر من اجل سيناريو ناجح و مدبر من قبل الا وهو الاستمرار في تحقيق الفشل .